تجار غزة يشتكون من نصب مهربى الأنفاق المصريين

الثلاثاء، 26 يناير 2010 11:27 م
تجار غزة يشتكون من نصب مهربى الأنفاق المصريين عمليات التهريب انحصرت فى الآونة الأخيرة
رفح ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انحصرت عملية التهريب عبر الأنفاق فى الآونة الأخيرة وسط حالة من القلق من اقتراب نهاية الأنفاق، وسارع التجار المصريون بوتيرة العمل فى تهريب البضائع، وبالتالى حصلوا على أموال ضخمة من الجانب الفلسطيني، ومع تشديد الرقابة على الأنفاق وانحسارها فى منطقة الدهنية لم يف عدد من التجار المصريين ومهربى الأنفاق باحتياجات الجانب الفلسطينى.

واشتكى تجار بغزة من تعرضهم لعمليات نصب على يد تجار مصريين، و"أمناء أنفاق" وذلك عقب شروع السلطات المصرية بإقامة الجدار الفولاذى الفاصل بين الحدود المصرية والفلسطينية.

وقال أحد التجار: "تعرضنا لعمليات نصب من قبل بعض أمناء الأنفاق المصريين، الذين رفضوا أن يعطونا أموالنا أو حتى البضاعة التى كنا قد اتفقنا على توريدها"، وأكد أن التجار ليس لهم حول ولا قوة، فى ظل انقطاع التواصل مع التجار المصريين بسبب استمرار السلطات المصرية فى بناء الجدار العازل.

وقال أبو محمد وهو مالك نفق على حدود غزة لصحيفة فلسطينية مقربة من حماس "هناك عدة عمليات نصب تعرض لها تجار من القطاع، وذلك عقب إرسالهم أموالا مقابل بضائع رفض الأمناء المصريين إدخالها عبر الأنفاق". وقال شهود عيان إن بعض التجار أضحوا شبه مقيمين بالقرب من "مخيم الأنفاق" على الحدود الفلسطينية المصرية، وذلك بغية استعادة أموالهم، أو إدخال بضائعهم المحجوبة.

ويؤكد أبو محمد أن بعض ملاك الأنفاق يعانون من تصرفات "استفزازية" من قبل "الأمناء" المصريين، قائلا: "بعض الأمناء يقومون بفتح أنابيب مياه داخل الأنفاق، مما أدى إلى انهيار ثلاثة أنفاق". وأشار أبو محمد إلى أن مثل هذه التصرفات الغاية منها هو العمل على انهيار النفق، وذلك لقطع الطريق على التجار للتواصل مع نظرائهم المصريين، لجلب البضائع المحجوبة أو الأموال المستحقة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة