باراك: عدم ترسيم الحدود أخطر من التهديد الإيرانى

الثلاثاء، 26 يناير 2010 08:45 م
باراك: عدم ترسيم الحدود أخطر من التهديد الإيرانى إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى<br>
غزة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى، إن انعدام الحل السياسى مع الفلسطينيين أشد خطورة من التهديد الإيرانى.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية اليوم الثلاثاء عن باراك قوله "إن عدم ترسيم الحدود داخل أرض إسرائيل التاريخية يشكل أخطر تهديد لمستقبلنا وليس القنبلة الإيرانية". مضيفا "من مصلحة إسرائيل رسم حدود بين دولة فيها أغلبية يهودية إلى الأبد وبجانبها دولة تعبر عن رغبة الفلسطينيين.. وإن عدم رسم هذه الحدود يشكل أكبر تهديد لدولة إسرائيل وللحركة الصهيونية".

ودعا باراك ـ فى كلمة ألقاها اليوم بالمركز الإسرائيلى للإدارة بجامعة بار ايلان ـ الرئيس محمود عباس إلى "إبداء المسئولية تجاه شعبه وتجاه المنطقة والعودة إلى طاولة المفاوضات فى أقرب وقت ممكن" مؤكدا أن من مصلحة إسرائيل التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين. قائلا: "يجب علينا الوقوف بأقدام راسخة على الأرض ويدنا الواحدة تبحث عن أى ثغرة أو نافذة لتحقيق السلام من خلالها.. فى حين تبقى يدنا الأخرى موضوعة على الزناد وأى خيار آخر ليس إلا من نسيج الوهم".

وتطرق باراك إلى الملف السورى، فقال "إن إسرائيل معنية بإخراج سوريا من دائرة العداء.. ولكننا لسنا متأكدين من أنه يمكن القيام بذلك بالتوازى مع المسار الفلسطينى".

وانتقل إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى إلى لبنان قائلا "إسرائيل ليست معنية بتدهور الأوضاع على الحدود مع لبنان.. غير أنها ستعتبر حكومة بيروت مسئولة فى حال حصول أى تدهور.. وبالتالى ستكون الحكومة فى لبنان مستهدفة".

وأضاف "إن القرار الدولى رقم 1701 لم يساهم فى وضع حد للتهديد على حدود إسرائيل الشمالية، لا سيما وأن هناك العديد من القذائف الصاروخية والصواريخ بالأراضى اللبنانية ويمكنها أن تطال أى هدف داخل إسرائيل".

وحول التهديد النووى الإيرانى قال وزير الدفاع الإسرائيلى، إن العقوبات المتخذة ضد طهران يجب أن تكون محددة الأهداف وطويلة الأمد وناجعة.

ثم عرج باراك إلى ملف الجندى الأسير فى غزة جلعاد شاليط.. وقال "ينبغى بذل كل جهد مستطاع لإعادة الجندى جلعاد شاليط لإطلاق سراحه وإعادته إلى بيته.. وإن إسرائيل مستعدة للقيام بذلك ولكنه ليس بأى ثمن".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة