حالة من الترقب والغموض الشديد تسود أروقة وزارة المالية ومصلحة الضرائب العقارية لليوم الثالث على التوالى، بعد عودة د.يوسف بطرس غالى، وزير المالية من الولايات المتحدة، بعد إجراء عملية جراحية فى العين اليسرى.
وينتظر الجميع اجتماع غالى مع رئيس الجمهورية لتحديد مصير قانون الضرائب العقارية الذى لا يعرف موعده أحد حتى الآن، انتظارا لتوضيح الصورة أمام الجميع.
وقال علاء سماحة، مستشار وزير المالية للضرائب العقارية، إنه لا جديد حتى الآن فيما يخص القانون، ولا أحد يعرف متى سيتم الاجتماع المرتقب.
من جانبه وصف مسئول بالمصلحة الموقف الحالى بأنها "حالة اللاسلم واللاحرب" فى انتظار ما سيسفر عنه اجتماع الوزير برئيس الجمهورية.
وأكد المسئول الذى طلب عدم ذكر اسمه أن الوضع غامض تماما، وأى تحرك من جانب الوزارة متوقف على توجيه الرئيس مبارك لغالى.
وبالنسبة لعملية تقديم الإقرارات قال المصدر إنها تراجعت بشكل كبير جدا، وتكاد تكون منعدمة بعد تصريحات الرئيس بعدم حسم الضريبة العقارية.
وحول تطبيق الضريبة العقارية على المناطق الحرة والمجتمعات العمرانية الجديدة، أوضح المصدر أنها لم تحسم، لأن مجلس الدولة لم يرد على المصلحة فى هذا الشأن حتى الآن، لافتا إلى أنه إذا لم تخضع هذه المناطق للضريبة – التى تم حصرها بالفعل – ستخسر المصلحة 50% من حصيلة الضرائب العقارية المستهدفة.
د.يوسف بطرس غالى وزير المالية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة