"أبو زيد" يتهم دولا عربية بإمداد إسرائيل بالمياه

الثلاثاء، 26 يناير 2010 08:00 م
"أبو زيد" يتهم دولا عربية بإمداد إسرائيل بالمياه د.محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه و وزير الموارد المائية والرى السابق
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د.محمود أبو زيد رئيس المجلس العربى للمياه ووزير الموارد المائية والرى السابق، إن إسرائيل تحصل على مياه من دول عربية، لكن هذه الحصة من المياه لا تمثل تهديدا، ولا تشكل خطرا بالنسبة لمصر، وفى نفس الوقت أشار إلى تداخل إسرائيل فى منابع النيل، ووجود أطماع لدول أخرى فى مياه حوض النيل.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته لجنة البيئة بجمعية رجال الأعمال المصريين اليوم الثلاثاء، والذى كان بعنوان "مستقبل مصادر المياه فى مصر"، وحضر اللقاء المهندس حسين صبور رئيس الجمعية، ود.على القريعى رئيس لجنة البيئة بالجمعية، ورجل الأعمال د.عزت معروف، ود.ناجى ألبير رئيس لجنة تحديث الصناعة بالاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، بالإضافة إلى عدد من رجال الأعمال والخبراء المهتمين بهذا القطاع.

أضاف وزير الموارد المائية والرى الأسبق أن أزمة السيول تفاقمت بسبب بناء تجمعات سكنية على مخرات السيول، حتى يثبت عدد من المسئولين أنهم يقومون بانجازات و بناء مساكن للمواطنين حتى و لو كان ذلك بصورة خاطئة، وهذا الوضع لابد من تصحيحه فى أقرب فرصة ممكنة. وقال إنه قبل التفكير فى تنفيذ مشروعات ضخمة مثل توشكى لابد من التفكير أولا فى كيفية توفير المياه لإتمام هذه المشروعات حتى لا يتعثر تنفيذها.

مشددا على ضرورة توعية المواطنين بصورة أفضل مما نحن عليه الآن، بترشيد استهلاك المياه فى ظل تأكيدات بعض الخبراء أننا سنعانى من أزمة مياه قادمة، والتى قد تصل فى بعض الدول إلى حد "الحرب" للحصول على قطرة المياه، على أن تتم هذه التوعية فى عدد من وسائل الدعاية والإعلام الحكومية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتلقين.

وأستنكر المهندس حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين (EBA)، إهدار كميات كبيرة من المياه فى ملاعب الجولف، التى يهتم بها شريحة محدودة جدا من المواطنين، ويتم إقامة هذه الملاعب لوضع أسعار مرتفعة للوحدات السكنية فى مناطق معينة تنتفع بها شريحة الأغنياء، وهذا الأمر نرفضه تماما، لأن توفير المياه للمواطنين العاديين أهم بكثير من توفيرها لهذه الملاعب.

وقال د.ناجى ألبير، رئيس لجنة تحديث الصناعة بالاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن السعودية قامت بتجربة فى غاية الذكاء والتى تجنى ثمارها حاليا، حيث قامت السعودية باستئجار مساحات من الأراضى الزراعية فى أثيوبيا لزراعة الأرز، وبالتالى وفرت هذه الفكرة كميات هائلة للسعودية من الأرز، ودعمت العلاقات الاقتصادية السعودية - الإثيوبية بصورة جيدة جدا، فلابد من الاستفادة من هذه التجربة الناجحة وتنفيذها فى مصر إن أمكن فى أقرب فرصة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة