صدر حديثًا عن مكتبة الأسرة وضمن إصدارات سلسلة "الفنون" كتاب مبدعات تلفزيونيات.. جيل الستينات "للكاتبة" ماجدة موريس.
الكتاب يقع فى 565 صفحة من القطع الكبير ويضم ستة فصول بالإضافة إلى ملحق خاص بالوثائق والصور.
تؤكد الكاتبة فى مقدمة الكتاب أن المرأة هى نصف الإبداع كما هى نصف المجتمع، لذلك فإن علاقة المرأة بالإبداع تستحق أن تقدمها وتتوقف عندها وتضعها فى سياقها التاريخى والاجتماعي.
وفى الفصل الأول الذى حمل عنوان "المرأة والعمل فى التلفزيون" تتحدث الكاتبة عن تجربة المرأة فى العمل التلفزيونى، وتؤرخ فيه للصعوبات التى واجهت جيل الستينات فى بداية العمل بالتلفزيون، حيث كانت النساء تُمنع من العمل بالإخراج.
أما الفصل الثانى "الكاتبات" فعرضت فيه الكاتبة لتجارب بعض الكاتبات مثل "كوثر هيكل" ومدرستها فى إدارة التلفزيون، والكاتبة "وفية خيرى" التى قدمت المعالجة السينمائية لفيلم "القاهرة 30"، والكاتبة "فتحية العسال" التى كتبت للمسرح والسينما والتلفزيون.
وقد خصصت "موريس" الفصل الثالث من كتابها لمخرجات الدراما مثل "علوية ذكى" و"علية ياسين" و"أنعام محمد على" و"إقبال الشارونى" و"شويكار زكريا" وتناولت أيضا تجاربهن الإبداعية وكذلك أيضا خصصت الفصل الرابع للمخرجات التسجيليات، والفصل الخامس للإعلاميات.
أما الفصل السادس "مقالات نقدية" كتبت فيه الكاتبة بعض المقالات التى نشرت فى بعض الصحف والمجلات ومنها "عصفور فى القفص" و"العاشقان وعقدة الرجل الشرقى"، و"حتى لا يختنق الحب" و"حارة السكرى.. صراع البسطاء مع القوى العظمى"، وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة