استمع جمال الجبلاوى رئيس نيابة الأحداث إلى أقوال والدة المجنى علية "عمرو. خ" 5 سنوات، التى أكدت بأن المتهم "عادل. س" "15 سنة، هو مرتكب الواقعة بعد ما هددها عدة مرات بقتلها وابنها، ولكنها لم تتوقع حدوث هذه الجريمة من طفل فى عمره، وأشارت بأن والدة المتهم وأشقائه مسئولين مع المتهم على قتل نجلها.
وبمواجهة المتهم "عادل" بأقوال والدة المجنى عليه أنكر ارتكاب الواقعة وأكد أنه لم يقم يتلك الجريمة ولم يشاهد المجنى عليه "عمرو"، فأمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وحبس المتهم، وجدد قاضى المعارضات تجديد حبسه 15 يوما على ذمه التحقيقات.
البداية كانت عندما تلقى اللواء أحمد عبد العال مدير المباحث الجنائية بأكتوبر بلاغا بالحادث، وتبين أن مواطناً كان يسير بجوار الدائرى وعثر على طفل ملقى، وفوقه حجر والدماء تسيل منه واكتشف أنه على قيد الحياة، تم نقل الطفل إلى مستشفى إمبابة العام وإجراء عمليات لإنقاذ حياته وتبين أنه يدعى عمرو خالد على 5 سنوات، قاد العميد محمد أبو زيد رئيس المباحث الجنائية فريق بحث، وكشفت تحريات العقيد رضا العمدة مفتش المباحث أن وراء الحادث تلميذ بالإعدادى يدعى عادل سمير بندارى، 15 سنة، وألقى المقدم مصطفى كمال رئيس مباحث أوسيم القبض على المتهم، واعترف بالجريمة وقال إن والدة الطفل المجنى عليه تعمل فى مصنع يمتلكه والده بأكتوبر، ونصبت شباكها حوله حتى قرر والده الزواج منها على والدته، وأضاف أنه ذهب إليها وحذرها من الزواج من والده إلا أنها لم تهتم بتهديده، واقترب موعد الزواج فقرر أن يحرق قلبها واستدرج ابنها الصغير، وانهال عليه بالسكين حتى سقط وسط بركة من الدماء ثم وضع فوقه حجر وتركه وفر هارباً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة