"القنبيط" يرفض تنفيذ الحكم بعودة عمال "عمر أفندى"

طالب عدد من عمال شركة عمر أفندى الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار، وعائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة، بالتدخل الفورى لإنقاذ أسر العاملين الذين يسرحون من الشركة إذا اعترضوا على سوء الأوضاع العمالية بداخلها بعد خصخصتها.

يعانى 5 من العاملين بشركة عمر أفندى من تجاهل جميل عبد الرحمن القنبيط المستثمر السعودى المالك للشركة، بعد أن حصل العمال على أحكام قضائية بعودتهم للعمل منذ 27 نوفمبر 2009 إلا أنه يرفض تنفيذ حكم محكمة الجيزة الابتدائية.

وأرجع العمال وهم: ماهر عبد الحميد حسن (فرع الدقى)، ومجدى أحمد (فرع مراد)، وحسين عبد الجليل (فرع الجيزة)، وهشام أحمد على (إدارة المراجعة)، ومحمد أحمد يروش (مخازن مدينة نصر)، فصلهم للمشاركة فى اعتصام جماعى بعد "سلب" حقوقهم بعد خصخصة الشركة، وأنهم كانوا ضمن 2000 من العاملين، وذلك يوم 5 مايو الماضى، ثم أخدوا عشوائياً من بين المعتصمين الـ2000.

ونفى العمال ما اتهمتهم به الشركة من أنهم كانوا قادة للاعتصام ضدها قائلا: "لم نكن أبطالا نقود اعتصاماً.. ما ذنبنا وذنب أولادنا الذين يعانون من الجوع والتشرد لعدم وجود الرواتب التى حرمنا منها"

وأشاروا إلى أن الشركة تقوم بصرف نصف الراتب لهم فقط لأنهم موقوفون عن العمل منذ 5 مايو 2009، لافتين إلى أنهم لم يجدوا أحدا للدفاع عنهم، واتهمتهم الشركة بالتحريض ضدها بتحرير محضر فى قسم شرطة عابدين ولكنه فيما بعد ثبت عدم صحة ذلك.