القارئ شريف ياسين اسماعيل يكتب: حلول علمية لتطوير السكة الحديد

مقياس تطوير السكة الحديد فى العالم السرعة ومعدل الأمان فعندما يتم تطوير خط قديم أو إنشاء خط جديد يقاس بسرعة القطارات العاملة علية واختصار الوقت الزمنى مقارنة بقبل التطوير وعندما نريد أن نرفع السرعة فمن اللازم أن تجدد جميع الأنظمة بالسكة من إشارات ونظام الجر والوحدات المتحركة والمحطات الخ .. ولم يتم حتى الآن أى تطوير فى سكك حديد مصر فالجرارت الجديدة أقصى سرعة لها 120 كم/س لأنها جرارات بضاعة والعالم بالخارج يستخدمها لذلك، أى فلا يمكن استخدامها بسرعة أكثر من ذلك فى حالة تطوير الخطوط ورفع السرعة بها إلى جانب بعض العيوب الفنية التى ظهرت بها مما جعلتها كثيرة الأعطال أما عربات الركاب كل ما حدث بها تغيير لونها إلى اللون الأزرق المستفز إلى جانب تدنى النظافة بها والتأخير المتواصل للقطارات بالرغم من المبالغ التى صرفت عليها فسرعة القطارات والوقت الزمنى للرحلة قبل وبعد التطوير نفس الشىء ولم يتم أيضا إدخال أى أنظمة إشارات حديثة أو ازدواج أى خط من الخطوط الهامة والخلاصة إذا تكلمنا عن التطوير بمنظور علمى صحيح يجب فعل الآتى
1 - كهربة نظام الجر بدلا من الديزل ويرجع ذلك لعدة أسباب وهى سرعته العالية وتوفيره لمصاريف الصيانة والتشغيل وقليل الأعطال وللحد من التلوث والضوضاء مقارنة بالديزل

2 – يجب ازدواج الخطوط الفردية الهامة لتقليل زمن الرحلة عليها مع كهربة الجر والإشارات بها بحيث ترفع السرعة عليها إلى أكثر من 160كم / س وأهم هذه الخطوط هى خط الفيوم وخط الشرق وخط منوف وخط بورسعيد وخط المناشى وخط كفر الشيخ بإجمالى أطوال تصل الى 573كم تقريبا

3 - إنشاء خط سريع من الشمال إلى الجنوب صحراوى من الإسكندرية إلى المنيا ويبدأ من خط الإسكندرية مطروح عند العامرية ويربط مع خط الصعيد عند المنيا مارا بمدينة السادات ومنطقة الأهرام بالجيزة والسادس من أكتوبر والمدينة الصناعية بكوم أوشيم ومدينة الفيوم ثم المنيا مع إنشاء وصلة عرضية بين الفيوم وبنى سويف وذلك لتقليل الضغط عن المسافة من الإسكندرية إلى المنيا على الخطوط القديمة ولتنمية الأماكن السابق ذكرها.