مؤكدا أن الخطر الحقيقى على جماعة الإخوان هو التضييق على أبنائها

أبو الفتوح: "الإخوان" ليست عزبة لبديع أو عزت

الإثنين، 25 يناير 2010 11:08 ص
أبو الفتوح: "الإخوان" ليست عزبة لبديع أو عزت د. عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد السابق
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد د. عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد السابق لجماعة الإخوان المسلمين، أنه يرفض أن يكون للجماعة جناح سياسى، مطالبا بأن يتم فصل الدعوة عن الحزبية والمنافسة عن السلطة، منتقدا تجربة الأردن التى تنقسم بين جماعة وحزب، مضيفا أن الجماعة ليست ملكا لمحمد بديع المرشد الحالى ولا الدكتور محمود عزت الأمين العام السابق وليست عزبة خاصة بأحد.

وأوضح أبو الفتوح فى حواره مع جمال عنايت على شاشة أوربت ببرامج على الهواء أن البنا رفض التنافس الحزبى ورفض تحول الجماعة لحزب وقت أن كانت حرية إنشاء الأحزاب، مشيرا إلى أن اتخاذ مواقف سياسية أو تدخل السياسية فى الدعوة أمر لا يمكن التخلى عنه، لكنه لا يكون منافسة فى انتخابات برلمانية أو رئاسية.

وأرجع أبو الفتوح ما حدث فى نجع حمادى إلى غياب ومحاصرة التيار الإسلامى المعتدل، بما فيه الإخوان والأزهر، مؤكدا أن السلطة أفسدت الأزهر، وأنهم لا يهاجمون مؤسسة الأزهر ولكنهم يهاجمون من أضعفه ويسير به للتراجع عن مكانته، مشيرا إلى أن التطرف له أسباب كثيرة وفى المقام الأول حصار السلطة للتيار المعتدل والسيطرة على الأزهر، مطالبا السلطة برفع يدها عن الأزهر وتركه مؤسسة وجامعة إسلامية مستقلة تمثل أكبر رمز فى العالم للمسلمين، موضحا استرداد الأزهر عافيته يعنى استرداد الأمة كلها عافيتها.

وطالب أبو الفتوح الدولة أن تترك الإخوان والتيار الإسلامى المعتدل حرية تربية الشباب وحرية الدعوة، مشددا على أنه لا يريد أن يتم استخدام المسجد أو الكنيسة فى العمل الحزبى والسياسى لأى فريق.

وذكر أن مكتب الإرشاد الحالى شريحة معبرة عن جماعة الإخوان بما فيها من إيجابيات وسلبيات وتشدد وانفتاح، نافيا أن يكون هؤلاء أن يأخذوا الجماعة تجاه التطرف، قائلا لا يمكن لبديع أو عزت أو غيرهم أن يوجهوا الجماعة للتطرف، قائلا، وإن الخطر الحقيقى على جماعة الإخوان يحاول أى طرف من الأطراف الممثلة للجماعة إقصاء الطرف الآخر، مشيرا إلى أنه أحيانا يكون هناك إقصاء لأفراد بنية حسنة وإن كان يحدث بغباء أحيانا ، إلا أن السياق العام للجماعة وجسمها الرئيسى يسير على الاعتدال، محذرا أن تضيق الجماعة بأبنائها، فهو كما قال "الخطر الحقيقى، لكنه ذكر أنه يحدث أحيانا أخطاء من البعض، لكن وجود الطرفين فى الجماعة عامل صحة.

واعترف د. أبو الفتوح بحدوث أخطاء لائحية فى الانتخابات، إلا أنه نفى أن تكون تزويرا بالمعنى العام، ومعترفا بأن أفرادا قليلين لديهم هوى أو رغبة فى المناصب، إلا أن الهيكل العام لا يشغل نفسه بمنصب المرشد أو مكتب الإرشاد، مضيفا أنهم جماعة علنية ومدنية ولن تكون أبدا سرية ولا عسكرية، مطالبا بأن يتم تنقية جميع الحركات الإسلامية من آليات العمل العسكرى الدخيل عليها.

وذكر أنهم يحترمون المواطنة بما فيها حق أى إنسان مسلم ومسيحى وشيوعى وليبرالى وغيره رجل وامرأة أن يرشح نفسه للرئاسة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة