فى الدورة الاستثنائية لوزراء الإعلام العرب..

وزراء الإعلام العرب يرفضون وصاية أمريكا

الأحد، 24 يناير 2010 07:25 م
وزراء الإعلام العرب يرفضون  وصاية أمريكا "الإعلام العرب" يرفض وصاية أمريكا على البث الفضائى<br>
كتبت آمال رسلان- تصوير ياسر عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد وزير الاتصال المغربى خالد الناصرى رئيس مجلس وزراء الإعلام العرب على الرفض العربى للتدخل الخارجى فى الشأن الإعلامى العربى الذى يخضع لمعالجات قانونية بناء على الثوابت العربية، كما شدد على رفضة التام للجوء الفضائيات العربية إلى التحريض على العنف والإرهاب.

جاء ذلك تعقيبا خلال كلمته الافتتاحية بجلسة وزراء الإعلام العرب الاستثنائية على قرار الكونجرس الأمريكى بشأن الأقمار الصناعية التى تتعاقد مع قنوات مصنفة كقنوات تحض على العنف والإرهاب، معولا على المجهود الكبير الذى يقوم به مجلس السفراء العرب فى واشنطن فى وقف أى تصعيد لا يخدم القضايا العربية المصيرية.

وأكد الناصرى على ضرورة التعامل مع هذا الأمر بمزيد من الوضوح والجرأة مع مزيد من الحرص لتجنب أى مصادمات تضر بالقضايا العربية.

وأكد الناصرى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الأمة العربية مما يتطلب من الجانب العربى أن يكرس كل جهوده من أجل تقديم إعلام عربى مختلف قادر على مواجهة هذه التحديات، والنهوض بالإعلام العربى وتجديد آلياته ومضامينه دون الانتقاص من مهابته وسلطته وقدرته على المنافسة.

ورحب الناصرى فى هذا الصدد بمبادرة الجامعة العربية بإنشاء المفوضية العامة للإعلام العربى والتى تضطلع بمهمة النهوض بالإعلام العربى وتجديد آلياته دون الانتقاص من مهابته وقدرته على المنافسة، إلا أنه لفت إلى وجود العديد من الملاحظات والتعليقات التى أثيرت على المفوضية والتى فى مضمونها تطالب بالخروج بمشروع متكامل يسهم فى النهوض بالإعلام العربى. مشددا على أن كل الملاحظات والاقتراحات التى قدمتها الدول العربية تستحق أن تكون موضع دراسة.

وأضاف الناصرى أن هذه الدورة الاستثنائية ستناقش بندا ثالثا يتعلق بالقضية الفلسطينية مطالبا بمواصلة الدعم الإعلامى للقضية الفلسطينية والقدس، وتقديم كل أشكال الدعم للكفاح الذى يخوضه الشعب الفلسطينى ضد الاختلال، وأن الإعلام العربى مطالب بتكثيف الجهود من أجل ترتيب صفوف الشعب الفلسطينى ودعم كل ما يخدم هذا الشعب ضد المحتل، ومطالب أيضا بالامتناع عن الترويج لأى إعلام يؤجج الخلاف.

ورأى الناصرى أن هناك تحديات ثلاثة تواجه العالم العربى.

أولها: تحد داخلى يتصل بحاجة المواطن العربى إلى إعلام تطورى عصرى حر ومسئول يعكس حركية المجتمعات فى ظل قواعد القانون والأخلاق وفق التشريعات الوطنية.

والثانى: هو تحد خارجى بالنظر إلى قوة المنافسة الإعلامية العالمية التى أضحت تفرض على إعلامنا العربى أن يكون قادرا على مجابهة هذه التحديات ليقوم بوظيفته التثقيفية والترفيهية للمواطن العربى.

وقال إن التحدى الثالث يتعلق بمواكبة التطور التكنولوجى المتلاحق، مؤكدا أنه انطلاقا من هذه التحديات الثلاثة فإننا مطالبون بتطوير الإعلام العربى وتجديد خطابه وهذه إشكالات يقوم بها كل واحد من موقع مسئوليته.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة