أظهرت دراسة حديثة أجرتها "يوتلسات"، أحد أكبر مشغلى خدمات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية فى أوروبا، أن منطقتى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أكثر المناطق حيوية فى العالم فى قطاعى البث عبر الأقمار الصناعية واتصالات النطاق العريض. وبيّنت الدراسة أن هناك فرصاً كبيرة متاحة أمام الشركات العاملة فى تقنيات الأقمار الصناعية بالمنطقة لتحقيق نمو هائل فى هذين القطاعين عبر تقديم تطبيقات قابلية الاتصال عبر الشبكات المركزية وتطبيقات نقل الصوت عبر بروتوكول الإنترنت.
وتوقعت الدراسة ارتفاع الطلب خلال السنوات القليلة القادمة على أجهزة الاستقبال والاستجابة، يدعم ذلك ازدياد شعبية البرامج ذات الطابع الثقافى والعرقى. ومن المتوقع أن يرتفع الطلب فى المنطقة كذلك على البث التليفزيونى عبر الكوابل، وخدمات الإنترنت ذات النطاق عريض، والهواتف اللاسلكية، وخدمات إرسال البيانات، والبث الإذاعى المباشر.
وأشار هلال سعيد المرى الرئيس التنفيذى لمركز دبى التجارى العالمى، الجهة المنظمة لمعرضى "كابسات وساتلايت" الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن تقنيات الأقمار الصناعية سرعان ما تحدد الطريقة التى يتلقى ويرسل بها الأفراد والمؤسسات البيانات، معتبراً أن العام 2010 سيكون عاماً مهماً لقطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.
وقال المرى إن معرض "ساتلايت" الشرق الأوسط يساعد مقدمى الخدمة على عرض أفضل تقنياتهم أمام عملائهم المستهدفين، وأضاف "الشركات التى تنافس للبقاء فى الطليعة فى سوق الاتصال تتسم بالنمو السريع ستنظر بتقدير كبير لوجود ملتق مختصّ للتواصل واستكشاف فرص الأعمال المتاحة فى قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. تجدر الإشارة إلى أن سوق تقنية المعلومات والاتصالات فى الشرق الأوسط لا تزال إحدى الأسواق الأسرع نمواً فى العالم.
نمو قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية فى العام الجارى
الأحد، 24 يناير 2010 04:54 م
مستقبل واعد لتقنية المعلومات
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة