توقيع "حيرة عربى وحيرة يهودى" فى صالون العين الثقافى

الأحد، 24 يناير 2010 10:31 ص
توقيع "حيرة عربى وحيرة يهودى" فى صالون العين الثقافى غلاف الكتاب
كتب وجدى الكومى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقيم صالون العين الثقافى حفل توقيع لكتاب "حيرة عربى وحيرة يهودى" الصادر حديثا عن الدار، من تأليف الكاتب مصطفى الحسينى وإيزاك دويتشر، وذلك مساء اليوم الأحد فى السابعة مساء.

صدرت طبعة أولى من هذا الكتاب فى سلسلة كتاب الهلال عام 1996، ويتكون الكتاب من قسمين، الأول عنونه حيرة عربى ويضم توثيقا لمقالات كتبها الحسينى فى أوقات مختلفة حول القضية الفلسطينية، ويقول المؤلف فى مقدمة الطبعة الثانية إن عام 2009 وافق مرور 112 عاما على المؤتمر الصهيونى الأول الذى أقر البرنامج الصهيونى، وشهد ذكرى 92 عاما على وعد بلفور الذى كان أول خطوة لتأكيد هذا البرنامج.

ويؤرخ الحسينى فى هذا الجزء لتاريخ الصراع العربى الإسرائيلى، ويشير فى أولى صفحات الكتاب إلى ترجمته لكتاب البريطانى إيزاك دويتشر الذى كان عنوانه بالعربية "اليهودى اللا يهودى" وهو الذى يشغل الجزء الثانى من الكتاب وحمل عنوانا آخر هو" حيرة يهودى ".

وترجع أسباب الحيرة عند الحسينى للاختلاف والارتباك الذى تعرض له فترة من حياته عندما انضم لصفوف حركة فتح الفلسطينية، واكتشف بعدها الآراء المختلفة التى ذهبت حول كيفية تحرير فلسطين، وكيفية طرد اليهود، فهناك من ذهب إلى أن الدول العربية يجب أن تفتح أبوابها لعودة اليهود الذين هاجروا منها، وهناك من رأى أن مصير اليهود الذين يعيشون على هذه الأرض ليست مشكلتنا، ونفس الحيرة وجدها عندما اختلف الكثيرون على كيفية تحرير فلسطين، فمنهم من اعتبر الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد، ومنهم من رأى أن الكفاح المسلح من أجل التحرير هو الذى سيحقق وحدة عربية تخنق الدولة اليهودية، ثم تجهز عليها، ومنهم من رأى أن الفلسطينيين يجب أن يأخذوا قضيتهم بأنفسهم، ليحرروا أرضهم.

واشترك الكاتب البريطانى إيزاك دويتشر مع الحسينى فى هذه الحيرة، فهو يهودى حيرته يهوديته، تربى تربية تكاد تكون يهودية خالصة، وكان يبذل جهدا فى كتاباته كى يبدى تماسكا روحيا، تختبئ خلفها حيرة لم يبرأ منها حتى نهاية حياته، وهو ما حمس الحسينى لترجمة الكتاب، واختار له عنوان" حيرة يهودى".

فى حيرة يهودى تناول إيزاك دويتشر المولود عام 1907، والمتوفى عام 1967، تعريف اليهودى، فى فصل من الكتاب عنونه "من هو اليهودى" وتناول الثورة الروسية والمسألة اليهودية فى فصل آخر، وتأثير هذه الثورة على وضع اليهود الروس، كما تطرق دويتشر إلى مناخ إسرائيل الروحى، والذكرى العاشرة لقيامها، وحربها ضد العرب عام 1967.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة