أكد السفير مخلص قطب، الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان، أن المجلس لا مانع لديه من وجود رقابة دولية على الانتخابات المصرية فى عامى (2010 و2011)، عن طريق منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية.
وأضاف قطب، خلال لقائه اليوم الأحد، بالدكتورة تمارا كوفمن، نائبة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، التى استفسرت عن الرقابة الدولية على الانتخابات المصرية وأحداث نجع حمادى، وطلبت تقييما للمراقبة المحلية التى تمت على الانتخابات السابقة.
وقال السفير مخلص قطب، ردا على استفسارات المسئولة الأمريكية، إن المجلس قيم عملية المراقبة الوطنية للانتخابات البرلمانية وانتخابات الرئاسة الماضية فى مصر، وأوصى بضرورة البدء باختيار عناصر مؤهلة للقيام بأعمال المراقبة الداخلية، وإعداد المدربين المؤهلين لتدريب الناشطين والباحثين على أعمال مراقبة الانتخابات، موضحا أن المجلس سينظم سلسلة من الدورات التدريبية خلال هذا العام بالتعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية لإعداد مدربين على مستوى عال لهذا الغرض.
وفيما يتعلق بإحداث نجع حمادى، شرح السفير مخلص قطب موقف المجلس من هذه الأحداث، مؤكدا أنه بادر على الفور بإرسال وفدين من أعضائه ومن الباحثين والفنيين للوقوف عن قرب على الملابسات والأسباب الحقيقية لهذا الحادث، وأنه أصدر بيانا متضمنا موقفه ومقترحاته ويجرى الآن دراسة هذا الحادث تفصيليا ودوافعه والمناخ الذى أظهر قصورا شديدا فى نشر ثقافة حقوق الإنسان وثقافة التسامح وقبول الآخر والمواطنة والمشاركة بين فئات المجتمع.
وشدد السفير مخلص قطب على أن توتر الأوضاع فى المنطقة يؤثر على حالة حقوق الإنسان، ويؤدى إلى تفشى العنف والتطرف فيها، مؤكدا أن التوصل لحلول عادلة يساهم فى تحقيق الأمن والاستقرار ودعم حقوق الإنسان
ومن جانبها قالت د. تمارا كوفمن وايتس، إنه على الرغم من خطورة حادثة محاولة تفجير الطائرة الأمريكية فى ديترويت وهو من تنظيم القاعدة إلا أنه تم مراعاة أن تتم محاكمة مرتكب الحادث الذى ينتمى لتنظيم القاعدة أمام محاكمة عادية حتى يتاح للرأى العام على نطاق واسع التعرف على كافة جوانب هذا الحادث.
"القومى لحقوق الإنسان" يرحب بالرقابة الدولية على الانتخابات
الأحد، 24 يناير 2010 07:06 م
السفير مخلص قطب الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة