أردوغان وتشافيز علامات مضيئه فى عالم يملؤه السواد فهم يقولون ما نريد أن نقول ويفعلون ما نحب أن نفعل .. أما زعماؤنا فهم ليسوا خلفاء جمال عبد الناصر الذى مات وهو يقاتل.. وغير مسموح بوجود أمثاله على رأس أى قيادة عربية فستقف له بالمرصاد طائرات قوات التحالف فى قطر والكويت والسعودية! كما فعلوا وتآمروا على بغداد وأسقطوها وسمحوا للمغول أن يدخلوا ومعهم زعماء الخيانة على الدبابات ليذبحوا القائد ويسبوا النساء ويقسموا العراق.. فالعرب مشتتون وهم قبائل سذج لا يقرءون التاريخ ولا يؤمنون بالجغرافيا ولا يهاجمون ولا يدافعون ولا يرفعون إلا رايات قادتهم الأزليون الذين يقودون البلاد ويقسمون بولاء الطاعه لكل هولاكو لا يوحد الله!.. ومع ذلك فهناك من لا يزال يؤمن بالعرب وأخلاق العرب ومروءة العرب وميراث العرب وشهامة العرب.. ولا يهربون من نسبهم العربى ولا يتسولون جنسيات الآخرين .. هناك من لا يزال يستمع إلى فيروز والغضب القادم آت وإلى أم كلثوم التى أصبح عندها بندقية وإلى عبد الحليم يقول فدائى فدائى فدائى أفدى العروبه دمائى .. هناك من لايزال يؤمن بأن الأقصى سيتحرر وأن إسرائيل ستزول .. هناك من لا يزال يحلم !
