اليوم نتحدث عن شىء آخر.. خرجت من الحى التاسع من محافظة أكتوبر فى طريقى لوسط البلد وما إن وصلت إلى جامع الحصرى، خرجت من أمامى سيارة مسرعة لونها نبيتى غامق ماركة جولف.. لا ترى من بداخلها أو كراسيها ليه ؟ لأن قائدها المبجل ( مفيم – فاميه ) الزجاج بالأسود والزجاج الأمامى مفيم من السقف إلى الربع، والفوانيس الأمامية، والخلفية أيضاً باللاصق اللعين.. وعلى التابلوه وراء عجلة القيادة كاباً أبيضاً، فقلت لنفسى يمكن أنها تخص أحداً من أقارب رجال الشرطة ليه؟ لأن رجال الشرطة يعرفون القانون كويس، ويطبقونه وليت نفسى ماأمرتنى بهذا.. تابعت معه السير سرعة بسرعة مش مهم.
حب المعرفة عندى جعلنى عايز أعرف ماذا يفعل رجال الكمين الثابت أمام هايبر من الجهة الأخرى، وصلنا الكمين، استوقفنا أمين الشرطة، وبعد المطب طلب منى رخصتا القيادة والسيارة بإشارة من يده، أما قائد السيارة الغامض ففتح نصف زجاجه، وأشار له أمين الشرطة والعسكرى بالمرور مع أداء التحية، أما أنا ففحص رخصة القيادة ورخصة السيارة، وقال لى إنزع ورقة العطر هذه لأنها تعوقك وتحجب عنك زاوية الرؤية فى القيادة، شكرته لأنه مؤدب ،وأخذت أشيائى وانصرفت.
الملاحظة المهمة جداًَ التى لم أكتبها هى رقم السيارة، ولم أكتبها مش علشان مبعرفش القراءة والكتابة لا سمح الله، ولكن لأنها لاتحمل لوحات أمامية ولاخلفية، ربما كان مفيمها هى أيضاً.
قلت لنفسى اسكت يا مش محترف.
و الى لقاء فى يوم آخر.
القارئ أسامة محمد حسن يكتب: يوميات سائق غير محترف" 4"
الأحد، 24 يناير 2010 10:38 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة