رفضت وزارة البيئة الرد أو التعليق على التحذير الذى أطلقته جمعية حماية البيئة بشمال سيناء من إمكانية حدوث كارثة بيئية شمال سيناء بسبب تركيب مواسير مثقوبة لضح مياه البحر على عمق عشرين إلى ثلاثين مترا تحت سطح التربة ضمن مشروع الجدار العازل الذى تبنيه مصر، وتأثير ضخ المياه المالحة على المياة الجوفية بشكل مباشر، من جانبها قالت الدكتورة إخلاص جمال الدين رئيس قطاع نوعية المياة بالوزارة أنها لا تسطيع الجزم بأنه يتم ضخ مياه البحر على هذه الأعماق فى بناء الجدار من عدمه وأنها لا تستطيع الإجابة إلا عندما تذهب لترى الجدار، وإن موضوع المياه من اختصاص رئيس قطاع الإدارة البيئية.
الدكتورة فاطمة أبو شوك رئيس قطاع الإدارة البيئية قالت لا أعرف فأنا لست مختصة ولا أستطيع الإجابة.
يذكر أن التحذير الذى أطلقته جمعية حماية البيئة نصح القائمين على انشاء الجدار بالبحث عن وسيلة أخرى غير ضخ مياه البحر فى باطن الأرض، لأن ذلك سيعرض المنطقة لكارثة بيئية كبرى غير مسبوقة ينتج عنها شلل تام فى الأنشطة الزراعية وعدم صلاحية التربة للزراعة ويستحيل علاجها بمليارات الجنيهات.
وإن هذا الإجراء فى حالة صحته سيؤدى إلى تدهور 1280 بئرا ارتوازية فى مركزى رفح والشيخ زويد ويسرى هذا الشلل إلى المياه الجوفية بالعريش لتدمير 2000 بئر أخرى فى غضون 20 شهرا وتهجير آلاف الأسر من المناطق الزراعية وضياع مواردها وتفريغها من سكانها وتدهور مرافق البنية الأساسية بها وزيادة العبء الأمنى نتيجة فراغ المنطقة من السكان وزيادة عوامل التفسخ الاجتماعى وزيادة نسبة البطالة وانتشار مهن غير شرعية.
وزير البيئة ماجد جورج
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة