نظم 500 من العاملين بكافة أقسام مستشفى دمنهور التعليمى اليوم، وقفة احتجاجية داخل المستشفى، ردا على قرار د.مرتجى نجم – الأمين العام للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية – رقم 172 لسنة 2010 بعودة الدكتور عبد الحليم الطوى، مدير المستشفى السابق للعمل مرة ثانية، والذى عاد بالفعل ليمارس عمله ابتداء من اليوم.
ردد المتظاهرون هتافات (لا للفساد) و(لا للعودة المدير السابق) و(لا للمحسوبية ولا للواسطة) كما رفعوا لافتات تحمل نفس معنى الهتافات.
كان المدير المخلوع الدكتور عبد الحليم الطوى، قد تم إقالته فى شهر ديسمبر الماضى بقرار من أمين عام الهيئة وتم تكليف الدكتور هانى قطب الرفاعى للقيام بأعمال مدير المستشفى لمدة أربعة أشهر، وذلك بسبب قيام المدير المخلوع بصفع يوسف غانم – عضو مجلس محلى محافظة البحيرة عن حزب الوفد – وذلك أثناء مناقشة لجنة الصحة بالمجلس المحلى طلب الإحاطة المقدم من العضو بخصوص اعتراض أطباء قسم الأطفال على ما قام به مدير المستشفى من إلغاء عيادة الأطفال الشاملة والعيادات التخصصية ووحدة الحساسية ووحدتى العناية الانتقالية وملاحظة الأطفال، وذلك بتحويلها إلى مشروع الإنترفيرون الخاص بمرضى الكبد، حيث انفعل مدير المستشفى، وحدثت مشادات كلامية بينه وبين العضو، قام على أثرها مدير المستشفى بصفع العضو على وجهه.
وعقب هذه الواقعة المؤسفة قرر أمين عام الهيئة بإقالته بسبب هذا الفعل، الأمر الذى أثار ارتياحا شديدا بين كافة العاملين بالمستشفى الذين اختلفوا بخروجه بكافة أنواع الفرحة وقامت الممرضات بالمستشفى أثناء قيامه بجمع متعلقاته بالزغاريد وتوزيع الحلوى، ولكنه أثناء خروجه من المستشفى أقسم برجوعه مرة ثانية مديرا للمستشفى فى أقرب وقت وهو ما تحقق من خلال قرار أمين عام الهيئة الذى حقق وعده.
الغريب أن مدير المستشفى المخلوع ينتهى عقده مع الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية كمدير لمستشفى دمنهور التعليمى يوم الثلاثاء القادم، ورغم ذلك عاد مرة ثانية كى يتولى المنصب، الأمر الذى أثار دهشة جميع العاملين بالمستشفى الذين عبروا عن رفضهم لهذا القرار بتلك الوقفة التى ربما تتكرر خلال الأيام القليلة القادمة.
احتجاجا على عودة المدير المخلوع
استمرار احتجاجات العاملين بمستشفى دمنهور
الأحد، 24 يناير 2010 03:48 م