ينتظر وصوله منتصف فبراير..

"6 أبريل" تستقبل "البرادعى" بالأعلام المصرية

الأحد، 24 يناير 2010 04:40 م
"6 أبريل" تستقبل "البرادعى" بالأعلام المصرية د. محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية
كتبت نورا فخرى و نرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف أحمد ماهر، المنسق العام لحركة 6 أبريل، عن نية الحركة استقبال د. محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى المطار خلال عودته إلى أرض مصر منتصف فبراير المقبل، مشيرا إلى أن الحركة تعد استقبالا له بالأعلام المصرية.

وقال ماهر، إن القوى السياسية تحتاج للالتفاف حول د. البرادعى باعتباره "رأس الحربة " فى الانتخابات الرئاسية القادمة 2011 نظرا لمكانته العالمية ونفوذه، ليقود مصر خلال فترة انتقاليه يقوم فيها بتعديل الدستور وإصلاح سياسى اجتماعى شامل للبلاد.

وأشار منسق 6 أبريل، إلى أنهم بصدد التنسيق للقاء د. البرادعى عقب عودته إلى مصر لمعرفة أبعاد أفكار الإصلاحية ومحاولة التنسيق معه، خلال الـ10 أيام التى سيقضيها فى مصر قبل سفره مرة أخرى إلى أوربا، مؤكدا أنه فى حالة عدم تمكنهم من مقابلته فإنهم سيرسلون له أفكارهم بشأن الإصلاح.

وأضاف ماهر: إن الحركة حاليا تستكمل حملتها الخاصة بحث الشعب المصرى فى كافة المحافظات لاستخراج البطاقة الانتخابية قبل نهاية شهر يناير، على أن تبدأ المرحلة الثانية من حملة الحركة ببداية فبراير والخاصة بالمطالبة بتعديل الدستور فى مواده( 76 ) و(77 ) و88 والمطالبة بالرقابة الدولية والتصويت بالرقم القومى.

وكان الشاعر عبد الرحمن يوسف، مقرر الحملة المستقلة ، أكد أن إقامة د. البرادعى ستستمر فى مصر لما يقرب من 10 أيام ثم يغادر القاهرة متوجها إلى القارة الأوروبية، حيث يحصد وسام بألمانيا وكذلك وسام آخر من روسيا، ثم يعود مرة أخرى إلى مصر ويغادرها على فترات متقطعة خلال العام الحالى 2010 لارتباطه بعدة لقاءات بالخارج.

من جهة أخرى أكد محمد صلاح الشيخ عضو حزب الوفد، الذى يقود تياراً داخل الحزب لضم البرادعى ليكون مرشح الوفد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أن اللجنة لا تشترط عمر المرشح أو كونه مدنياً أو عسكرياً محل اهتمام، بل يكمن تركيز الحملة بأن يؤمن المرشح بأن الشعب السيد وهو خادم للشعب، وهو ما كان سببا لوقوع الاختيار على البرادعى رغم تخطى عمره الـ 60 عاما.

وأوضح الشيخ ردا على انتقاد تقرير المؤسسة العربية لدعم المجتمع المدنى تأييد شباب الأحزاب للبرادعى وتفضيلهم كمرشحين للرئاسة رغم أنه تخطى سن الستين، هو شجاعته التى ظهرت فى مطالبته بأن يكون الرأى الأول للشعب وليس الحكومة كما هو مطبق الآن.

وأكد الشيخ إن تلك المطالب التى ندد بها البرادعى كانت من ضمن الأسباب التى ستجعل الحملة تعطيه الزعامة ،خاصة وأنه سيكون السبيل الوحيد بالخروج بمصر إلى الديمقراطية فى ظل وجودها كدولة وحيدة ديكتاتورية فى الوقت الحالى فى ظل أنظمة جميعها ديمقراطية .

وأكد الشيخ أن اختيار البرادعى جاء ليقين الحملة والشعب بعد "مرارٍ" طال 200 عام بأنه الحل الأخير لاسترداد حقوقهم فى هذا الوطن فى ظل متغيرات دولية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة