امتنع المعهد القومى للأورام عن قبول حالات جديدة للحجز أو إجراء عمليات جراحية أو مناظير، وذلك بعد بدء المعهد فى اتخاذ خطوات فعلية لإخلاء مبناه الجنوبى.
يلاقى المرضى معاملة سيئة فى وحدتى العلاج الإشعاعى و زرع النخاع حسبما أكد الكثيرون لـ"اليوم السابع"، كما تم تحويل عدد من الحالات إلى معهد ناصر الذى يضم قائمة انتظار طويلة لمدة 6 أشهر زادت من احتمالات توقف عمليات زراعة النخاع التى تقرر نقلها إلى معهد ناصر ومستشفى الشيخ زايد التخصصى.
صرح مصدر مسئول بالمعهد القومى للأورام أن تكلفة تجهيز مستشفى التجمع الذى تم تخصيصه بقسم الجراحة تبلغ 16 مليون جنيه وهى غير متوفرة فى الوقت الحالى وهو ما يعنى توقف أعمال الجراحة فى الفترة القادمة، بالإضافة إلى أنه لم يبدأ التجهيز الفعلى لمستشفى الطلبة لاستقبال الحالات المرضية حتى الآن.
ورفض الدكتور صلاح عبد الهادى رئيس المعهد السماح للصحفيين بدخوله أو حتى تصويره من الخارج وذلك بحجة أنه جاءته تعليمات من الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة بعدم الحديث إلى الصحافة رغم سابق إعطائهم مواعيد للحضور إلى المعهد للتصوير.
وفاجأ عبد الهادى الصحفيين بإرسال ضابط من حرس المعهد ينقل لهم تصريحاته والذى قال "رئيس الجامعة قال كفاية لحد كده حملة إعلامية".
وصرح الدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب أنه تم تكليفه بخطاب رسمى من مجلس الشعب لمتابعة القضية، وأنه سيعقد اجتماعا بعد أسبوعين مع المسئولين بالجامعة والمعهد لمناقشة ما تم التوصل إليه.
د. حسام كامل رئيس جامعة القاهرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة