استنكر مجلس كنائس الشرق الأوسط أحداث نجع حمادى الأخيرة وما نتج عنها من ضحايا، مضيفا فى بيان له اليوم السبت، "الوقع الأليم فى نفوس جميع الذين يتطلعون إلى الإخاء والسلام بين المؤمنين بالله الواحد من أجل عبادته بالحق وخدمة بنى البشر".
وأضاف البيان "أن المجلس يشجب هذه الاعتداءات على الأبرياء من المواطنين المسالمين الذين سفكت دماؤهم، ودعا إلى إنزال أشد العقاب بالجناة الذين يحاولون زعزعة استقرار وحدة مصر الوطنية".
وشدد المجلس على ما وصفه بأنه "حقيقة تاريخية" وهو أن مسيحيى مصر مكون أساسى من مكونات النسيج الوطنى المصرى، وساهموا فى بناء حضارته العريقة، ويساهمون الآن أيضا فى بناء ونمو بلدهم بكل إخلاص وتفانٍ، مشاركين إخوانهم المسلمين فى ذلك ومتطلعين إلى وحدة وطنية يعيش فيها المواطنون بإخاء وتسامح دينى ويتساوى المواطنون فى الحقوق والواجبات، وأعرب المجلس عن تضامنه مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، سائلا الرحمة للضحايا الأبرياء والشفاء العاجل للجرحى.
وحث المجلس الجميع من أفراد الشعب وأد الفتنة وإعادة السلام والأمان لتظل مصر واحة للحب و الأمان و السلام وفقا لما ورد بالكتاب المقدس "مبارك شعبى مصر".
فى بيان رسمى
مجلس كنائس الشرق الأوسط يدين أحداث نجع حمادى
السبت، 23 يناير 2010 12:03 م