بعد فيلمه الوثائقى القصير "18-11"..

مازن سعيد: فيلمى المقبل روائى طويل عن أحداث السودان

السبت، 23 يناير 2010 03:11 م
مازن سعيد: فيلمى المقبل روائى طويل عن أحداث السودان المخرج مازن سعيد مع محرر اليوم السابع
حاوره أحمد سعيد - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم هدوء حدة التراشق الإعلامى بين مصر والجزائر، إلا أن هناك بعض المشجعين المصريين الذين تعرضوا للاعتداءات فى السودان غير قادرين على نسيان ما حدث، ومن بين هؤلاء المخرج المصرى مازن سعيد الذى أعلن عن بوادر حملته ضد الجماهير الجزائرية من خلال فيلمه الوثائقى القصير "18-11" الذى عُرض على موقع الفيس بوك ولاقى اهتماما كبيرا، إضافة إلى فيلمه الروائى الطويل عن الأحداث نفسها والذى يعد له حاليا.

اليوم السابع التقى مازن سعيد وتحدث معه حول فيلميه وجهات انتاجهما والسبب الحقيقى وراء اهتمامه بالرد على هذه الاعتداءات.

ما تفاصيل فيلمك المقبل؟
سأقدم فيلما روائيا طويلا عن اعتداءات المشجعين الجزائريين على نظرائهم المصريين، فيما يسمى بأحداث السودان، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركات الإنتاجية المتحمسة للأمر، والتى أتفاوض معها حاليا.

ما شركات الإنتاج التى تتعاون معها؟
أفضل ألا أتحدث عنها حتى إتمام العقود، إلا أن هناك مجموعة من المنتجين المتحمسين للفكرة، وأكثرهم تحمسا المنتجة إسعاد يونس، التى أطلقت بيانا تعلن فيه قطع العلاقات السينمائية مع الجزائر، وهو ما شجعنى للاتجاه لها، خاصة وأنها منتجة لها ثقلها ولن تنتج فيلما دون المستوى.

ولماذا تأخر قرارك تجاه هذا المشروع طوال هذه الفترة؟
انتظرت حتى أرى نهاية ردود الأفعال تجاه الأمر أو نتائجة النهائية، والتى من بينها التحركات السياسية والثقافية والاجتماعية فوجدت ان الأمور أخذت طابع الهدوء ورغم أن ذلك جيد، إلا أن ما تعرضنا له فى السودان أيضا ليس بالأمر الهين، وما شجعنى أكثر للتفكير فى هذا المشروع هو ردود الأفعال التى أراها على صفحة الفيس بوك من المتابعين لحملتى، خاصة الفيلم الوثائقى القصير الذى أخرجته فى هذا الصدد أيضا والذى كان بعنوان 18-11.

ولماذا نقدم فيلم من الأساس ما دامت هناك تحركات سياسية؟
مصر تحتاج إلى مشروع قومى، كما أننا نمتلك إعلام وسينما نستطيع من خلالهما تغيير الصورة النمطية لأى شىء أو أى شخص، فالمصرى ليس اللمبى، أو عوكل أو تامر حسنى، بل هو الرجل الشهم الجدع الشجاع القوى، وعلينا توضيح هذه الصورة بقوة.


ومن أبطال فيلمك المقبل؟
سأقدم الفيلم بمجموعة من الشباب الجدد، وذلك حرصا على المصداقية، إضافة إلى تجنب تفسير البعض لحملتى بأنها تهدف إلى المكسب المادى أو الشهرة أو غيرها.

ومن أين جمعت مادة فيلمك "18-11" والتى تضمنت مشاهد من الاعتداءات الجزائرية على المصريين فى السودان؟
من قناة الحياة التى ساعدتنى كثيرا، إضافة إلى موقع اليوتيوب.

وكيف جمعت فريق عمل الفيلم؟
أعلنت عن المشروع على الفيس بوك، فتلقيت مجموعة من الاتصالات التى أخبرنى فيها الفريق الغنائى "play back" رغبته فى العمل معى دون مقابل، إضافة إلى أن جميع الفريق الفنى فى العمل متطوعون بدون مقابل.

اجتمعت بالمسئولين فى وزارة الإعلام قبل فيلم "18-11"، ما كواليس هذه الاجتماعات؟
تعرفت على محمد أبو هيبة أمين الشباب بالحزب الوطنى أثناء سفرنا للسودان، وطلبت منه الاجتماع بوزير الإعلام فحدد لى موعدا مع المستشار السياسى للوزير وبالفعل تقابلت معه، وشعرت أنهم يأخذون الأمر على محمل من الجدية.

وما حجم المساعدات التى تلقيتها من وزارة الإعلام؟
ضاحكا، لا شىء بخلاف عرضهم المساعدة بالمواد الوثائقية، إلا أننى رفضت وذلك هروبا من البحث الطويل والممل فى أرشيف التليفزيون عن المادة التى أريدها، فلجأت إلى قناة الحياة التى جمعت المادة وأرسلتها لى.

حدثنا عن تكلفة صناعة الفيلم القصير "18-11"؟
كان من المفترض أن يتكلف الكليب مبلغ 20 ألف جنيه فى حال تقاضى المشتركين فى الكليب أجورهم، إلا أن النفقات الفعلية التى تكلفناها 5 آلاف جنيه فقط، نظرا لعدم تقاضى العاملين أية أجور، لكن الخمسة آلاف كانوا تكلفة التصوير والمواد الخام وغيرها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة