يسابق المئات من مزارعى سيناء الزمن فى محاولة للحاق بموعد زراعة القمح من أجل زراعة قرابة 10 آلاف فدان، والاستفادة من مياه السيول التى غذت الخزان الجوفى بالمحافظة، ومن المنتظر أن تقضى على الملوحة التى أصابت الآبار الجوفية من جراء الاستخدام المستمر منذ سنوات.
بدأ المزارعون فى زراعة الأفدنة بالقمح والشعير فى ظل توفر المياه خاصة بوسط سيناء للمرة الأولى منذ أكثر من 7 سنوات.
أكد المهندس محمد سعد مدير عام الزراعة بشمال سيناء، أنه تم توفير 180 طناً من تقاوى القمح لتوزيعها مجاناً على المزارعين بمناطق وسط سيناء علاوة على توفير عدد من المعدات الزراعية لتجهيز الأراضى بسيناء للحاق بآخر موعد لزراعة القمح حتى يوم 4 فبراير المقبل.
ورصدت اليوم السابع خلال جولتها بوسط سيناء حركة من العمل فى مئات الأفدنة بعد أن جفت مياه السيول واستفاد أصحاب الأراضى من المياه فى الزراعة ، فيما طالب عدد من المزارعين بسرعة توفير التقاوى التى أعلنت عنها الزراعة وتوصيلها إليهم للاستفادة منه.
أهالى سيناء حولوا كارثة السيول إلى استثمار فى زراعة القمح والشعير<br>