قضت محكمه جنايات بنها برئاسة المستشار عبد الناصر محمد حسين رئيس المحكمة وعضوية المستشارين أيمن إبراهيم وصلاح الدين زايد وبأمانه سر محمد جمال والمحمدى الباجورى بتأجيل النظر فى قضيه اختلاس حرز مجوهرات ذهبية من مركز شرطة الخانكة والمتهم فيها نقيب شرطة ورقيب وعريف واثنين جواهرجية وأحد أصدقاء الضابط المتهم الأول حيث قضت المحكمة بالتأجيل إلى جلسة 21 فبرايرمع استمرار حبس المتهمين لحضور شهود الإثبات وضم دفاتر مركز شرطة الخانكة وقسم ثان الزقازيق إلى القضية.
وترجع أوراق القضية إلى العام الماضى عندما طالبت أسرة طلعت بشرى يعقوب الذى عثر على جثته مقتولاً داخل سيارته بطريق بلبيس الزقازيق مصاباً بعدة طلقات نارية وعثر بجواره على حقيبة بداخلها 3 كيلو ونصف ذهب، وتقدمت أسرة القتيل بطلب لرئيس نيابة الخانكة لاستلام الذهب الخاص بوالدهم وأثناء عملية استلام الذهب اكتشفوا استبدال الذهب الأصلى بآخر صينى.
وكشفت التحريات التى قام بها اللواء محمود يسرى مدير المباحث، أن واقعة استبدال الذهب حدثت داخل قسم الشرطة، وحامت الشبهات حول 6 أمناء شرطة بمركز شرطة الخانكة واثنين من الضباط، وتمت إحالتهم للنيابة للتحقيق، وأدلى المتهمون باعترافات تفصيلية حول الواقعة، تضمنت قيامهم بفض الشمع الأحمر من الحرز واستبدال الذهب الأصلى بذهب صينى ثم تشميع الحرز مرة أخرى بعدما قاموا بتقليد ختم وكيل النيابة المسئول عن القضية وقاموا ببيع الذهب الأصلى لأحد محلات الذهب بشبرا الخيمة.
طلب دفاع المتهمين مناقشه شهود الإثبات وهم العميد اشرف عبد القادر رئيس المباحث والعقيد حسين حامد رئيس مباحث الأموال العامة وكذلك ضم دفتر الأحوال بمركز الخانكة وبند حضور الضباط عن يوم 7\9\2009
وكان المستشار أيمن العبد المحامى العام لنيابات شمال القليوبية قد قرر حبس كل من سمير أحمد فؤاد نقيب شرطة ومحمد عادل السيد عبد الله رقيب شرطة وأحمد عبد المنعم شحاتة عريف شرطة، وحبس 2 تجار ذهب هم وكميل عوض الله سليمان ووجيه توفيق موسى ومؤمن محمد عبد العظيم صديق المتهم الأول 15 يوما على ذمة التحقيق وتقديمهم إلى محاكمة عاجله فحكمت المحكمة بحكمها السابق.