ظهرت العنصرية الكروية المصرية مؤخراً فى مصر وقام الإعلام الرياضى المصرى بتقسيم المنتخب المصرى من حيث المناطق الجغرافية لكل لاعب فى المنتخب، ومن أمثلة ذلك ما حدث مع جدو عندما تألق فى المباراة الأولى، ذهبت كل القنوات المصرية الرياضية إلى مسقط رأسه لمتابعة كل شئ عن أسرة اللاعب، وكأنه ينتمى فقط إلى البحيرة والإسكندرية فقط، وهذه ظاهرة غريبة جداً وأيضاً هو ما حدث مع زيدان فى بورسعيد، والآن أصبح المنتخب فقط لتألق اللاعب والانتماء إلى محافظته فقط، ومسقط رأسه فقط، والاحتفالات تكون هناك فقط، وتم بناء على ذلك نسيان الوطن الأم مصر، وأن جميع اللاعبين ينتمون إلى مصر، وليس بهذه الطريقة التفرقة، كيف ينظر الآن للاعب وقد شاهد هذه الاحتفالات بزميل له وهو يلعب معها .
المنتخب للجميع، وأن ماحدث، وهو احتفالات الفضائيات الرياضية بهذه الطريقة نتيجة للفقر الشديد حول المادة المقدمة، نتيجة احتكار قناة الجزيرة التى جعلتهم يفكرون فى أى شئ نتيجة لهذا الاحتكار، وشاهدنا أيضاً أحد القنوات تأتى بالأهداف مشابهة، وهو قمة الفقر الفضائى، وعليهم الإغلاق أفضل.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة