بسبب تركيب مواسير مثقوبة لضخ المياه

الجدار الفولاذى ينذر بكارثة بيئية بشمال سيناء

السبت، 23 يناير 2010 12:28 م
الجدار الفولاذى ينذر بكارثة بيئية بشمال سيناء ضخ المياه المالحة على المياه الجوفية مباشرة يعرض المنطقة لكارثة بيئية كبرى
العريش ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدت جمعية حماية البيئة بشمال سيناء فى اجتماع طارئ لها برئاسة المهندس عبد الله الحجاوى بالغ القلق لما يتردد من أن الجدار الفولاذى سيتضمن تركيب مواسير مثقوبة لضخ مياه البحر إلى أعماق من عشرين إلى ثلاثين مترا أسفل التربة.

وقال البيان وفق ما صرح به زين الشريف أمين عام الجمعية، إن الجمعية تنصح بضرورة إيجاد وسيلة أخرى لأن هذا يعنى ضخ المياه المالحة على المياه الجوفية مباشرة، مما يعرض المنطقة لكارثة بيئية كبرى غير مسبوقة ينتج عنها شلل تام فى الأنشطة الزراعية وعدم صلاحية التربة للزراعة ويستحيل علاجها بمليارات الجنيهات وإعادتها إلى الوضع السابق.

وأضاف أن ذلك سيؤدى إلى تدهور 1280 بئرا ارتوازية فى مركزى رفح والشيخ زويد ويسرى هذا الشلل إلى المياه الجوفية بالعريش لتدمير 2000 بئر أخرى فى غضون 20 شهرا وتهجير آلاف الأسر من المناطق الزراعية وضياع موارد دخلها وتفريغها من سكانها وتدهور المرافق والبنية الأساسية وزيادة العبء الأمنى نتيجة فراغ المنطقة من السكان وزيادة عوامل التفسخ الاجتماعى وزيادة نسبة البطالة وانتشار مهن غير شرعية (التهريب وتجارة المخدرات والأسلحة).

وقال البيان إن السيول التى اجتاحت مناطق فى شمال سيناء كشفت أنه لا توجد أية خطط واقعية عملية لإدارة الأزمات والكوارث البيئة المتوقعة وتجلى ذلك فى عشوائية التحرك وعدم قيام أى من المسئولين بواجباته للتخفيف من الآثار الناتجة على السكان والمرافق.

وأوضح البيان أن الجمعية سجلت قصورا شديدا فى استغلال موارد البيئة من مياه وخامات تعدينية حيث أدى عدم وجود وسائل ناجحة لحجز المياه وتخزينها إلى ضياع ملايين الأمتار المكعبة فى البحر دون الاستفادة منها وخاصة تحت ظروف الجفاف التى تعانى منها المحافظة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة