طالب د.محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب وممثل الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، الشعب المصرى بالعمل على تشكيل وعى عام يواجه التضليل لهذا الرأى العام الذى تقوم به الحكومة المصرية والتأكيد على حق الجهاد و تصحيح صورة مصر، فليست مصر هى التى تبنى الجدار وتحاصر غزة وتصدر الغاز لإسرائيل لكن مصر هى صلاح الدين وقطز.
وطالب البلتاجى فى مؤتمر جماهيرى لجنة التنسيق بين النقابات المهنية بدمياط بعنوان "معا ضد الجدار معا لفك الحصار عن غزة "المصريين بإعادة تحرير كافة الأرض وليس مجرد إنهاء الحصار لإدخال مساعدات إنسانية حيث أن الحصار يعود سببه لتمسك حماس بحق استعادة الأرض وتحرير المقدسات وعودة المهجرين، حيث واجبنا لا يقف عند فك الحصار ومنع بناء الجدار ولكنه يمتد حتى تحرير كافة الأرض والمقدسات، حيث إن حصار غزة سبة فى جبين البشرية.
وأكد البلتاجى وجود مؤامرة دولية لقتل ذلك الجيل الذى نشأ فى ظل الانتفاضة الفلسطينية الأولى والذى يتوق للشهادة وتحرير الأرض، مذكرا أيضا دور المجاهدين المتطوعين فى حرب 48 والتى تدخل الجيوش العربية لوقف زحفه وتكبيله واعتقال المجاهدين واغتيال الإمام حسن البنا.
بدأ المؤتمر بقصيدة شعرية للمهندسة نهى زهنى عن الجدار الفولاذى وحصار الشعب الفلسطينى كما تحدث د.سعد عمارة عن اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطينى.
وقال المهندس محمد عصمت سيف الدولة الناشط السياسى، إن الكيان الصهيونى فى قلب العالم العربى حقق أهداف كثيرة أولها الحصول على موافقة من البريطانيين لقيام وطن قومى صهيونى.
والهدف الثانى الهجرة اليهودية والثالث قيام دولة إسرائيل والهدف الرابع وهو أهم هدف انتزاع اعتراف فلسطينى وعربى بأحقية إسرائيل فى أراضى 48 وحصلوا على اعتراف مصرى فى اتفاقية كامب ديفيد وانتهاءً بمبادرة السلام العربية.
