"الأساتذة" يناشدون مبارك بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع الحكومة

ناشد أعضاء هيئة التدريس، وأصحاب الرأى بالجامعات المصرية فى مؤتمرهم الذى عقد اليوم بنادى أعضاء هيئة تدريس الأزهر الرئيس مبارك بالتدخل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بين الحكومة وأساتذة الجامعات كمرحلة أولى تنتهى بوضع جدول جديد للمرتبات يناسب مهام وظيفتهم.

وأبدى أساتذة الجامعات استيائهم من إهمال أرائهم بخصوص الإستراتيجية التى وضعت لتطوير التعليم العالى حتى عام 2022 مؤكدين أنهم يرفضون هذه الإستراتيجية ليس من منطلق مقاومة التغير، ولكن من منطلق عدم مناسبتها لتطوير الجامعات فى أغلب ما جاء بها.

كما أجمعوا على أن القانون الجديد للتعليم العالى الذى أشار إلية وزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال يجرى إعداده فى " غيبة" من الرأى العام الجامعى والمجتمعى مؤكدين أنه سيؤدى إلى خروج قانون لا يتناسب مع ظروف الجامعات.

وفى خطوة تصعيدية من جانبهم أكدوا أنهم سيتوجهون إلى عدد من المؤسسات والهيئات وعلى رأسها رئيس مجلس الشعب و رئيس مجلس الشورى و لجان التعليم بالمجلسين لشرح وجهة نظر نوادى أعضاء هيئة التدريس وأساتذة الجامعات فى قضاياهم المهنية والجامعية.

كما توجهوا بالشكر إلى الرئيس مبارك على رعايته لأساتذة الجامعات مشيرين أنهم توجهوا لمناشدة الرئيس مبارك بعد أن تعثر الحوار بينهم و بين وزير التعليم العالى خاصة بعد تكراره الإعلان بأن مشروع زيادة الدخول مقابل جودة الأداء مستمر، مخالفاً بذلك للواقع و أن المشروع متوقف لعدم وجود اعتمادات مالية.

وفى نهاية المؤتمر دعوا إلى مؤتمر عام للنوادى فى موعد مناسب أقصاه قبل بداية النصف الدراسى الثانى لبحث المستجدات.