أكد وزير النقل الأردنى المهندس علاء البطاينة ، أن الجانب العراقى سينهى ملف الطائرات العراقية التى تشغل حيزا من مطار الملكة علياء الدولى منذ عام 91 قبل نهاية فبراير المقبل.
وقال البطاينة اليوم السبت، إنه بحث مع نظيره العراقى عامر عبد الجبار - الذى زار الأردن مؤخرا - العديد من القضايا التى تهم الجانبين ، من بينها نقل الطائرات الجاثمة فى المطار لصالح الجانب العراقى الذى له الحرية فى كيفية التصرف فيها.
وشدد على ضرورة نقل الطائرات من قبل الجانب العراقى فى أسرع وقت ممكن، لا سيما فى ظل وجود مستثمرين عدة فى المطار دون التطرق إلى الحديث فى استيفاء رسوم الإيواء عن تلك الطائرات، علما بأنه يتواجد نحو 6 طائرات تابعة للخطوط الجوية العراقية غير صالحة للطيران، من بينها طائرة الرئيس العراقى الراحل صدام حسين.
يذكر أن هذه الطائرات من طراز بوينج 727 و 707، والتى تناقصت أعدادها عبر السنوات الأخيرة حيث تم تحويل معظمها إلى طائرات شحن وصهاريج وهى غير مسموح لها بالطيران فى أجواء أوروبا ومعظم دول العالم ، كما تم توزيع نحو 15 طائرة من أصل 23 تابعة للخطوط الجوية العراقية على كل من الأردن، تونس، الكويت وإيران.
كما بحث الجانبان الشئون المتعلقة بتصفية شركة النقل البرى العراقية الأردنية فى بيع موجوداتها المتبقية فى الأردن وهى عبارة عن أراض وشاحنات مستعملة وقطع غيار مختلفة ومواد متفرقة.
الرئيس الراحل صدام حسين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة