أكد الدكتور محمد أمير أستاذ مساعد الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب بجامعة عين شمس أن التقنيات الحديثة فى علاج أورام الفم تعد من أهم ما توصل إليه الطب الحديث، حيث أن إعادة البناء للأجزاء المصابة من نفس أعضاء المريض سواء من ذراعيه أو ساقيه أو عضلات صدره تعد خطوة نحو الأمام، خاصة أن أورام الفم تعد من الأورام الخطيرة التى يتم فيها استئصال أجزاء كبيرة من الوجه مما يؤثر سلبا على نفسية المريض، بالإضافة الى أن هناك أطباء انف وأذن وحنجرة تخصصوا فى هذه الجراحات والتعامل معها تحديدا، فلم يعد الأمر مقصورا على أطباء التجميل.
ويشير الدكتور محمد أمير الى أن الأطباء على اختلاف تخصصاتهم يأملون فى عقد المؤتمرات الطبية التى تنقل إليهم أحدث التقنيات العلاجية المتقدمة، ولكن بما يمكن تطبيقه على أرض الواقع الذى تتحكم فيها قلة الإمكانات المادية وندرة الأجهزة الطبية الحديثة، وكذلك قلة الكفاءات البشرية التى تنقل الخبرة العلمية للأطباء الشبان، وذلك على نفس النهج التى اتخذته كلية الطب بجامعة عين شمس عندما عنيت بعمل مشروع عن العيوب الخلقية للأطفال، وذلك منذ عامين، ومن خلال المشروع تم عمل منهج تعليمى وتنظيم دورة تدريبية مع إيفاد بعثات للخارج لنقل الخبرات الحديثة فى هذا المجال الذى يندرج تحته الكثير من الأمراض و عيوب خلقية للأطفال، مثل وجود ضيق فى الحنجرة، شلل فى الأحبال الصوتية، أورام دموية، انسداد بالأنف،وغيرها الكثير.
ويطمح أطباء الأنف والأذن والحنجرة إلى توفير الإمكانات البشرية المادية المناسبة التى تتيح زرع قوقعة للأطفال المصابين بفقد حاسة السمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة