يواجه الفنان أحمد حلمى بعض الأزمات والمشاكل وعدم الاستقرار فى فيلمه السينمائى الجديد "مصر هى أوضتى"، تتنوع ما بين تغيير أبطال فى العمل واعتذار بعضهم وأيضا تعديل الاسم وتزداد شدتها مع اعتراض جهاز الرقابة على المصنفات الفنية على اسمه الجديد، وذلك رغم أن أفلام حلمى السابقة لم تشهد مثل هذه الأمور وكانت تعد من أكثر الأعمال هدوءا وعدم إثارة للضجيج الإعلامى أثناء تصويرها.
معالم عدم الاستقرار تظهر مع تغيير اسم الفيلم من "جواز سفر مصر" إلى "مصر هى أوضتى"، وهو ما أدى إلى غضب الرقابة على المصنفات الفنية حيث أكد د. سيد خطاب لليوم السابع أنه فوجئ بأخبار تنشر فى الصحف عن تغيير صناع العمل لاسم الفيلم دون الرجوع أو التقدم بطلب رسمى من الرقابة، وبالتالى فهو لا يعرف شيئا عن الفيلم الذى يتم تصويره حاليا ولن يتم السماح بعرضه، لأن الموافقة صادرة على منتج فنى بعنوان "جواز سفر مصرى" وليس "مصر هى أوضتى"، ونفى خطاب إرسال الرقابة رسالة إلى شركة الإنتاج توضح رفضهم للعمل كما تردد مؤخرا حيث قال "جهة الإنتاج لم تتقدم من الأساس بطلب لتصوير فيلم "مصر هى أوضتى، وبالتالى فنحن لم نرفضه"، وكل ما فى الأمر أننا لا نعرف شيئا عن الفيلم الجديد.
بينما أكد مؤلف الفيلم خالد دياب لليوم السابع أن موقف الرقابة واعتراضها ربما يأتى نتيجة فهم خاطئ منها لاسم الفيلم الجديد وربما تعتبره أنه يحمل تهكما على مصر، وهو أمر خاطئ وغير صحيح قائلا "نحن مستعدون للجلوس مع ممثلى الرقابة لتوضيح وجهة نظرنا، فالفيلم لا يتهكم على مصر إطلاقا ولا يحمل أى إساءة لها"، مشيرا إلى أن اسم الفيلم الجديد مناسب أكثر له عن الاسم القديم.
وواجه الفيلم مشكلة أخرى تتعلق باعتذار الفنان حمدى أحمد عن دوره به، وذلك لاعتراضه على الدور حيث يرى أنه لا يناسبه وطلب تغييرات عليه لكنها لم تحدث، وذهب الدور فى النهاية إلى الفنان لطفى لبيب، كما اعتذر الفنان محمد شرف عن تجسيد أحد الأدوار فى الفيلم نظرا لمروره بظروف صحية صعبة وصرح لليوم السابع بأنه كان يتمنى المشاركة فى الفيلم لكنه لم يستطع ويقضى حاليا فترة نقاهة واستجمام، ورغم أن المخرج أحمد مرعى رشح الفنان أحمد راتب لنفس الدور الذى كان سيقوم به شرف إلا أن راتب أكد لليوم السابع أنه لم يصله حتى الآن أى سيناريو ولم يتصل به أحد ولا يعرف مصدر الأخبار التى تؤكد مشاركته فى الفيلم.
يشارك فى بطولة الفيلم دنيا سمير غانم التى انتهت من تصوير دورها والفنان إدوارد، وتدور أحداثه حول عودة شاب مصرى من أمريكا ويرى مصر بطريقة مختلفة، ليرصد إيجابياتها وأيضا سلبياتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة