أبو المجد يصف مظاهرات أقباط المهجر بـ"الهوس"

السبت، 23 يناير 2010 04:57 م
أبو المجد يصف مظاهرات أقباط المهجر بـ"الهوس" د. أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتب أحمد مصطفى - تصوير عمرو دياب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف د. أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، التظاهرات التى تخرج من بعض أقباط المهجر، وما يحمله البعض منهم من دعاوى حول الوصاية على مصر بأنه هوس لا نلتفت إليه، ولا يعبر عن التيار الغالب بين أقباط مصر، مؤكدا أن مثل هذا يزيد من تأجيج الفتنة ويسمم الأجواء، وهو أمر لا يغفره الرب ولا العبد فى هذا البلد.

وأكد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان أن الوحدة الوطنية تعتبر "خطا أحمر" يفترض على الجميع أن يلتزم بها مؤكدا على ضرورة أن يسود الخطاب السياسى والدينى بخطاب توفيقى تسامحى معا، مضيفا أن تجاوز البعض لذلك يكون عن "جهل شديد أو قلة وطنية" على حد وصفه.

وقال أبو المجد، خلال لقائه وفد لجنة الحريات الدينية التابع للكونجرس الأمريكى، والذى بدأ زيارته السنوية لمصر، إن الحكومة المصرية سوف تتخذ القانون طريقا فى علاج أحداث نجع حمادى، كما أن المجلس القومى لحقوق الإنسان كان قد أوفد لجنة لتقصى الحقائق حول تلك الأحداث، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أن وحدة النسيج الوطنى لا تشتريها موائد الوحدة الوطنية.

كان وفد الكونجرس قد وصل القاهرة أمس وبدأ زيارته للمجلس ظهر اليوم وطلب القيام بزيارة إلى مدينة نجع حمادى لكن الأجهزة الأمنية رفضت طلبهم وقال د. أبو المجد إن زيارة الوفد زيارة عادية دورية تجىء للمرة الثالثة، وهذه اللجنة كانت قد شكلت منذ عام 1994 تضم بعض أعضاء من الكونجرس والبعض الآخر من الخارج وقد تساءلوا عن لجنة تقصى الحقائق التى زارت نجع حمادى وكشفنا لهم عن وجود مشكلة بين الأنبا كيرلس والمحافظ القبطى مجدى أيوب وقد دخلت النائبة جورجيت قللينى فى هذه المعركة".

وأضاف أبو المجد للوفد "إن بيننا وبينكم مشكلة كبرى فأنتم دولة عظمى وراء المحيطات تستطيعون أن تنعزلوا عن العالم فى حين نحن لا نستطيع ذلك مطلقا لكوننا دولة يموج العالم من حولها بالأحداث.

وذكر أبو المجد للوفد لمحات من الصفاء بين المسلمين والأقباط قائلا إن الإمام حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين كان عندما يشتد به الإيذاء من قبل الحكومة كان يذهب إلى توفيق باشا دوس فى الصعيد ليستنجد به أمام تلك الممارسات، مشيرا إلى أن الوفد كان لديه معلومات خاطئة كان قد حصل عليها من قبل أقباط المهجر بأن الدولة تميع القضية وتكتفى بالصلح العرفى فقط.

وعلق أبو المجد على ذلك لوفد الحريات التابع للكونجرس قائلا "لا تأتوا إلينا بتهم جاهزة، فالحوار بينا سيأتى بنتائج سلبية، لأنكم تتعاملون على أساس أنكم دولة عظمى وتتحدثون وفى أيديكم أسلحة الدمار الشامل، وطوال الوقت توفرون الحماية والضمان لإسرائيل رغم كل ما يفعلونه".















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة