
هاجم سيد على حركة حماس ووصف اغتيال الجندى أحمد شعبان على الحدود مع غزة بأنه "حادث جنسى للتفرقة بين المصريين والفلسطينيين"، بينما أكدت هناء سمرى أن لديها معلومات حول زيارة خالد مشعل لمصر، وقالت إذا كانت للاعتذار وتقديم الاثنين اللذين قتلاه فأهلاً به أما إذا كانت غير ذلك فلا مرحباً به، كما انتقدت زيارة لجنة الحريات بالكونجرس الأمريكى لمصر، والسفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبى بسبب إرسالهما خطاباً للرئيس أوباما يؤكدان فيه تدهور الحريات الدينية فى مصر، كما وصفت النائب البريطانى جورج جالاوى بأنه "راجل قليل الأدب وبجح".
أهم الأخبار:
- نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان يؤكد فى مداخلة هاتفية أنه ليس معنى أن الاتحاد الأوروبى أو لجنة الحريات فى الكونجرس جاءتا مصر لاستطلاع الآراء أنه يعتبر استقواء أو تدخلاً من الخارج فى شئوننا، لأن دورهما مجرد مراقبة الأوضاع، ويؤكد أنه لا توجد فى مصر حرية عقيدة، الدكتور نبيل لوقا بباوى عضو مجلس الشورى يرد فى مداخلة هاتفية أخرى، بأنه لا يوجد فى مصر تفرقة أو تميز بين مسلم ومسيحى، ولن يستطيع أحد إرضاء المتعصبين المسيحيين مثلما لن يستطيع أحد إرضاء المتعصبين المسلمين، ومرتضى منصور يعتبر فى مداخلة هاتفية ثالثة أن الأمم المتحدة لا تتدخل فى مشكلة تتعلق ببلد واحد لكنها تتدخل فى مشكلة بين دولتين.
- البرنامج يعرض تقريراً عن كيفية العمل داخل الإدارة العامة لشرطة النجدة فى مديرية أمن القاهرة بمناسبة عيد الشرطة.
- البرنامج يعرض تقريراً مصوراً عن (15) ألف أسرة مهددين بالتشرد فى مزرعة الجبل الأصفر بسبب منع المياه عنهم ومحاولة تسريحهم من أراضيهم الزراعية لصالح مجموعة من رجال الأعمال وأعضاء مجلس الشعب.
- البرنامج يعرض تقريراً عن انفجار منزل فى محافظة الفيوم بسبب جسم غريب، آخر عن فتاة تدعى "سهيلة" تعانى من نقص هرمون النمو، وتتهم 11 عضواً بمجلس الشعب بالاستيلاء على أموال العلاج على نفقة الدولة المخصصة للفقراء.
- رجل الأعمال مصطفى السلاب يتبرع بـ 10 آلاف كرتونة غذاء لأهالى شمال وجنوب سيناء، و5 آلاف كرتونة لأسوان.
الفقرة الرئيسية:
جدل حول تصريحات موافقة أمريكا وإسرائيل على الرئيس القادم لمصر
الضيف:
الدكتور مصطفى الفقى أستاذ العلوم السياسية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب
قال الدكتور مصطفى الفقى أستاذ العلوم السياسية ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، أن مصر هى المدافع الحقيقى عن الحقوق الفلسطينية، وأن ما تطلقه حركة حماس لا أساس ولا شرعية له.
وأكد الفقى أن ما نشر على لسانه فى "المصرى اليوم" صحيح لكن الصياغة خانته أثناء حواره مع الكاتب الصحفى محمود مسلم، وأنه تأكد من ذلك بعد استماعه لشريط مسجل لحواره مع أحد الصحفيين، وأنه من المؤمنين بأن الكاتب محمد حسنين هيكل استغل تصريحاته لجعله قنبلة موقوتة للهجوم على النظام، لافتاً أنه ترك رئاسة الجمهورية منذ 18 سنة، وأنه لا يملك معلومات الآن عن الرئاسة، وأنه جلس فى منصب سكرتير الرئيس للمعلومات لمدة 8 سنوات، ثم رقى من الرئيس مبارك فى وزارة الخارجية.
وأشار الفقى، إلى أن تصريحاته فى الجريدة عبارة عن وجهات نظر وليست خبراً، ولا يجوز لهيكل أن يفتح هجومه عليه وتجريحه شخصياً، ولذلك سيلجأ للقضاء، وعبر عن تعجبه من مهاجمة الأهرام له قائلاً "هو أنا معاكوا ولا مع مين"، مضيفاً أن "عمرى ما مسيت النظام المصرى بحاجة فإزاى آجى دلوقتى وأعيب فيه"، ووصف القوات المسلحة بأنها مدرسة الوطنية ولا يمكن أن يتخرج منها خائن للوطن.
ولم ينكر الفقى اهتمام الولايات المتحدة بدور مصر فى المنطقة ولكنها لا يمكن أن تأتى برئيس بل الشعب المصرى هو الذى يأتى بالرئيس بمباركته وليس بمباركة إسرائيلية، مؤكداً أن مبارك زعيم وطنى ومحارب من الطراز الأول كما كان الرئيسان عبد الناصر والسادات، ولا يمكن لأحد أن يتدخل فى شئوننا.
وأوضح الفقى أنه لن يتماشى مع مستوى مهاجميه ليفضحهم، وقال إن جريدة الأهرام رفضت طلبه بتصحيح الموقف بعد اتصال صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، وتابع إن الرئيس مبارك لم يقدم إعلاميا للمصريين بالشكل المناسب، وهو ليس كما يقول خصومه ولن أبدأ فى ظله وأنقلب عليه، مضيفاً أن أمريكا وإسرائيل تدسان أنفهما فى الوضع المصرى يومياً، وكل الأخبار يعلقون عليها.
ووصف مقاله عن هيكل _الذى منع من الكتابة بسببه فى الأهرام لمدة سنة_ بأنه مقال تعيس، وأنه شخص تعيس الحظ وكلامه دائماً "يقف فى زور البعض لكنه يفعل الأشياء بحسن نية"، وشكر هيكل على إيذائه، بحسب قوله، ولفت إلى أنه بعد نشر رأيه فى الجريدة اتصل به السفير سليمان عواد المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، وسأله بطريقة شبه رسمية عما نشر.
واستنكر مهاجم صحيفة ورجال الحزب الوطنى له والتشكيك فى إخلاصه للرئيس مبارك.. كما استنكر تنبيه الأهرام له بأنه على حدود مناخ الحرية بعد تصريحاته، وشدد على عدم إمكانية تغيير المادة رقم 76 من الدستور الآن لأن مصر على مشارف انتخابات تشريعية، واقترح تولى جمال مبارك لرئاسة الوزراء قبل ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية قائلاً: "فكرت فى جمال رئيسا للوزراء قبل الترشح للرئاسة لأن ذلك سيفيده بشكل كبير"، موضحاً أنه بلغ من العمر 65 عاماً ولا يتطلع لأى منصب، وأنه لا يترك أية مناسبة إلا ويعبر عن الوطنية المصرية للرئيس مبارك.
ورفض فكرة إقامة إمارة إسلامية على الحدود مع الأراضى الفلسطينية، كما يرفض الوجود الدينى فى العمل السياسى فى مصر ، وقال إن المرشد العام السابق للإخوان المسلمين محمد مهدى عاكف اتصل به هاتفيا عقب أحد الاحاديث التليفزيونية وأبلغه فيه "انت لست معنا ولكنك منصف فى حقنا"، ونفى علمه أى شئ عن الدكتور محمد بديع المرشد الجديد للجماعة إلا أن والده كان أميناً للحزب الوطنى الديمقراطى.
وسخر الفقى، مما ذكره هيكل عنه، من أنه يغازل النساء وعينه دائماً عليهن قائلاً: "كويس إن عينى على الستات وليس على حاجة تانيه" مؤكداً أنه "راجل صادق مع نفسه دائما"، ولذلك تعتبره إسرائيل من أبرز أعدائها، مشيراً إلى أنه يريد مصر أن تكون على علاقة قوية مع إيران وتركيا وإسرائيل لانها قوى مؤثرة ومركزية.
الفقرة الثانية:
حوار مع نجوم فيلم "كلمنى شكراً"
المخرج خالد يوسف
السيناريست سيد فؤاد
الفنان صبرى فواز
الفنانة حورية
أكد خالد يوسف مخرج فيلم "كلمنى شكراً" أن النجاح فى مصر بعشوائية والفشل كذلك، حتى الموت بعشوائية، ويعتقد أن أى مجتمع فى العالم يتحرك بشكل عشوائى ستكون له نهاية مأساوية، إلا أنه لا يفقد الأمل فى انقلاب هذا الحال لأنه إذا فقد الأمل سينتحر، كما أنه يؤمن بأن الشعب المصرى له قدرة كبيرة على التعجب واستنتاج الحكم والمواعظ، وأنه أراد أن يرسل فكرة معينة من خلال فيلم "كلمنى شكراً" بأن يقول أن الشباب يعيشون مع جهل أبائهم تكنولوجيا، وبالانترنت خاصة وأن 80% من المصريين متوسطيى الحال وما تحت ذلك، مضيفاً أن مفاهيم الشرف بدأت تختلف، وأن هناك فتيات يبعن أجسادهن لشباب النت مقابل أن هؤلاء الشباب لا يرون وجههن ولا يلمسونهن، وأوضح أن الشعب المصرى يتجمع دائماً فى الشدائد حتى ولو فى مباراة كرة.
وقال السيناريست سيد فؤاد: "نحن نعيش تحت خط الشحاتة حتى مكالمة تليفون أصبحنا نتسولها برسالة "كلمنى شكراً"، لافتاً إلى وجود فكرة المقايضة فى كل شئ فى حياتنا على الرغم من وجود تطور تكنولوجى وازدهار، وذكر الفنان عمرو عبد الجليل فى مداخلة هاتفية، أن المخرج خالد يوسف والمنتج كامل أبو ذكرى هما الشخصان اللذان اكتشفاه من جديد، موضحاً أنه "كان متلقح فى البيت يتفرج على التليفزيون 15 سنة بعد بطولة فى فيلم إسكندرية كمان وكمان مع يوسف شاهين ومحدش اكتشفنى إلا دلوقتى"، ومضيفاً أنه لا يفكر فى المستقبل وترك نفسه لخالد يوسف يفكر له.
وقال خالد يوسف أنه لا يرى إمكانية وجود مستقبل أفضل بدون الناس، ولا يمكن أن أحقق نجاح بلا مراهنة على الناس لأنهم هم كل شئ، أما الفنانة غادة عبد الرازق فأكدت فى مداخلة هاتفية أخرى، على أنها فى حالة تألق مع خالد يوسف لأنهما متقاربان على المستوى الإنسانى، وقالت أنها تركز على أدوار "الجلابية" لأن بها ملامح مصرية، وأنها على مستواها الشخصى وليس التمثيل بنت بلد.
وقال فؤاد معلقاً على أوضاع معهد السينما بأنه تحول إلى معهد فنى صناعى لا علاقة له بالسينما، وتساءل يوسف من جانبه: لماذا لا تناقش الفضائيات العربية قضاياها الداخلية وتكتفى بهتك "عرض مصر"، لأن فى الدول العربية يوجد عشوائيات مثل مصر، وأن أية جهة ستزايد على مصر "هخزق عنيها" لأن كل مكان فيه عشوائية ومشاكل، وداعب يوسف فؤاد، فوصفه بـ"المنحوس" لأنه حين بدأ يكتب فيلماً عام 200 كان للمخرج الكبير رضوان الكاشف إلا أنه توفى فى العام نفسه.
وقال يوسف أنه منشغل هذه الفترة بانتخابات نقابة المهن السينمائية، وأن النقيب ليس منصباً أو شرفاً بل فكرة خدمية 100%، وأنه لم يترشح فى النصف ساعة الأخيرة لانتهاء موعد الترشيح لإجبار منافسيه وخاصة المخرج على بدرخان على عدم الانسحاب لإحراجه، وقال إن من يحصل على مقعد النقيب سيكون شخصاً تعساً، وأرجع تردده فى التقدم للحظة الأخيرة إلى عدم صدقه بينه وبين نفسه لمشروعه السينمائى أو خدمة الناس، وعبر عن استيائه من تدهور الإنتاج السينمائى فى مصر ليصل لـ15 فيلماً سنوياً بعد أن احتلت مصر المرتبة رقم 3 عالمياً فى حين أن المغرب الآن تنتج 25 فيلماً ووصفها بأنها "بنت امبارح" وتصدير حضارتها وثقافتها للعالم كله.
الفقرة الثالثة:
تبرعات لمنكوبى سيناء
خصص البرنامج فقرته الثالثة لتلقى التبرعات لمتضررى ومنكوبى السيول فى محافظتى شمال وجنوب سيناء، وذلك من خلال المداخلات الهاتفية وفى إطار الحملة التى بدأها الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور لجمع التبرعات.