طالب الداعية الإسلامى محمد حسين يعقوب فى خطبة الجمعة اليوم بمسجد أبو بكر الصديق بحى الفواخرية بسيناء، بضرورة إغاثة المنكوبين والوقوف بجوارهم وأن يراعى الإنسان ما يقترفه من أعمال تؤدى إلى غضب الله سبحانه وتعالى، كما تناولت مساجد المحافظة فى خطبتها الدعوة للتضامن ودعم ضحايا كارثة السيول.
من جهة أخرى ما زالت تداعيات آثار السيول يعانى منها المواطنون، حيث لم تجد أسرة المواطن رأفت على أحمد مكاناً آمناً سوى المكوث بالطابق الثانى لمنزل أحد الجيران لمدة 3 أيام متواصلة بعد أن ارتفعت المياه إلى مترين داخل منزله.
أولاد رأفت الأربعة، ثلاثة منهم فى المدارس الابتدائية والتى غرقت بدورها وتحولت إلى برك مياه يصعب الدخول والخروج منها فى ظل تجاهل تام للمحافظة وأجهزتها التنفيذية.
ابنة رأفت الصغرى مى، قالت لليوم السابع "أبى تركنا عند الجيران وذهب لشراء العيش والطعام من المدينة، حيث لم يبق فى منزلنا شىء"، مضيفة لم تصلنا المعونات التى سمعنا عنها ولا كهرباء ولا مياه منذ 3 أيام ولم نذهب للمدارس أيضاً، لأنها غرقت.
بعيداً عن منزل رأفت توجد بركة هائلة من المياه يقول عنها مرافقنا خلال الجولة صلاح فؤاد محمود، إن البركة التى ترونها تحاصر 15 منزلاً، فشل الأهالى فى دخولها إلى الآن بعد أن رفضت قوات الإنقاذ التدخل لإجلاء بعض المرضى أو شفط المياه وكأن الأمر لا يعنيهم بالمرة، مضيفاً: "قمنا بانتشال عدد من كبار السن بالحبال والسيارات الغارقة".
المواطن حسن سيد على تاجر يبيع المواد التموينية الحكومية يعيش كارثة أخرى، حيث دمرت السيول المواد التموينية والتى تبلغ قيمتها أكثر من 50 ألف جنيه بخلاف تدمير المحل.
فيما أجمع عشرات الأهالى أنه تم طردهم من أمام مبنى المحافظة ورفض المحافظ أن يقابلهم وهم يطلبون المساعدة، مشيرين إلى أن الفضائيات تفرغت لرصد السيل دون رصد كوارث منطقة عاطف السادات.
المواطن خليفة عبد الله أحمد لم يجد مفراً إلا تحرير محضر بقسم شرطة أول العريش رقم 275 لإثبات الأضرار التى لحقت بمنزله، حيث حمل المحافظة مسئولية الكارثة بعد أن سمحت بالبناء فى مجرى السيل دون دراسات بيئية ورغم التحذيرات.
ما زال مواطنو سيناء يعانون من تداعيات آثار السيول
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة