هل تساهم المؤسسات الدينية فى شحن الكراهية بين المسلمين والأقباط؟.. هل أقلعت المساجد والكنائس عن الحث على التسامح وتقبل كل منا الآخر؟.. هل يساهم بعض الدعاة فى شحن المسلمين لمعاداة الأقباط؟.. هل يقوم بعض الباباوات بتحريض الأقباط على كراهية المسلمين؟.. هل أصبح الدين مظلة لقتال الآخر والتخلص منه؟.. لماذا يتحول أى عراك بين مسلم وقبطى إلى فتنة واقتتال طائفى؟.. هل من يحمل السلاح لقتال أبناء وطنه هو مسلم أو قبطى أم سفاح؟.. هل اقتتال المسلمين والأقباط هى حرب مقدسة أم مذابح قذرة؟.. هل يريد بعض الأقباط أن يظهروا دائماً كمضطهدين؟.. هل يعتقد البعض من المسلمين أن السلطة قد أفردت للأقباط حصانات كحصانات الدبلوماسيين؟.. هل يوجد لدى بعض الأقباط اعتقاد دائم أنهم مضطهدون وأنهم على أهبة الاستعداد دائماً للدفاع عن الصليب؟.. هل سيقع الشعب المصرى فريسة للفتن الطائفية أم سيظل دائماً وأبداً وحدة واحدة غير قابلة للانفصام؟..
أحمد أبومصطفى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة