نجح محمد عبدالشافى، ظهير أيسر الزمالك والمنتخب الوطنى، فى إجبار مسئولى ناديه على تعديل عقده وزيادة قيمته المادية بمقدار 100 ألف جنيه لكل موسم على مدار السنوات الخمس مدة التعاقد.
خطة عبدالشافى بدأت بعدما أقنع إدارة النادى بضرورة استرداد مبلغ 600 ألف جنيه، تحملها من جيبه الخاص مُقابل إنجاح تعاقده مع الزمالك وهى عبارة عن 250 ألف جنيه مستحقات له مع ناديه السابق غزل المحلة، كان قد تنازل عنها مقابل تسهيل عملية انتقاله للزمالك، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه دفعها لوكيل أعماله والوسيط فى صفقة انضمامه للفريق محمد شيحة حتى لا يتقدم بشكوى ضده وضد الزمالك.
المثير فى الأمر، أن مسئولى الزمالك علموا بمحض الصدفة «ضحك» عبدالشافى عليهم، وذلك من شيحة نفسه عندما حاول مجلس الزمالك فتح باب المفاوضات معه بشأن لاعب الاتحاد السكندرى والمنتخب المصرى محمد ناجى »جدو« بصفته وكيله، لكن شيحة صدمهم عندما أخبرهم أنه لن يتدخل فى أى صفقة جديدة للزمالك، بسبب رفض النادى منحه عمولته المتبعة فى كل الصفقات التى أتمها النادى سواءً أحمد فتحى «بوجى» وثنائى المقاولون علاء كمال ومحمود سمير، وأخيرًا محمد عبدالشافى.. وهو الأمر الذى أثار دهشة مسئولى الزمالك، خصوصًا أن عبدالشافى حصل من النادى على المبلغ المخصص لعمولة الصفقة بعدما أبلغهم بمنحه لشيحة، ولكنهم رفضوا الإفصاح عن ذلك صراحة لشيحة حتى لا تتم الإساءة له.. على أن يتم فتح باب التحقيق مع اللاعب فى هذا الأمر عقب عودته من المشاركة مع المنتخب فى أمم أنجولا 2010.
