أثارت تصريحات حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم حول معاييره فى اختيارات اللاعبين التى يتحكم فيها حرصهم على العلاقة بربهم وإقامة الصلوات كعامل أساسى، جدلاً كبيراً، لكن حسن شحاتة برر تصريحاته بأنه كان يقصد به انضباط والتزام اللاعب مثل محمد زيدان الذى أصبح ملتزماً ويتعامل بنوع من النظام والانخراط فى منظومة زملائه أفضل من قبل، ولم يكن يقصد به أنه يضم اللاعب الذى يصلى فقط، حيث كان يريد التعبير عن الالتزام السلوكى الذى سيكون عاملاً أساسياً فى اختياره لأى لاعب.
وقال المدير الفنى للمنتخب الوطنى إنه يرفض الخلط بين الدين والرياضة أو السياسة، وعندما قال إن استبعاد للاعب لسوء سلوكه، كان يقصد به عدم الالتزام وسوء السلوك ليس له علاقة بأى دين، لأن هناك لاعبين يحملون ديانات غير مسلمة، ومع ذلك فإنهم ملتزمون وأيضا هناك نجوم كبار متألقون غير مسلمين.
وأضاف المعلم: إذا كنت أقصد الدين عندما صرحت بهذا الكلام فكيف نفكر فى مساعدة بسطاء مدينة بنجيلا التى لا يوجد بها عدد كبير من المسلمين سوى بعض أفراد الجاليات اللبنانية والموريتانية وأنفار قليلة من السودانيين.
طلب شحاتة أن يبتعد الحاقدون عن المنتخب الوطنى ويتركوه يركز فى تحقيق أهدافه وإسعاد جميع المصريين مسلمين ومسيحيين.
قال: الالتزام ليس الصلاة فقط
شحاتة يتراجع عن تصريحاته حول الدين وكرة القدم
الجمعة، 22 يناير 2010 03:53 ص