بيطريون يتهمون "الاتحاد الأوروبى" بالتدخل فى شئون مهنتهم

اتهم الدكتور سامى طه رئيس حركة بيطريون بلا حدود الاتحاد الأوروبى بالتدخل فى عمل الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مشيراً إلى أهم دفعوا 50 مليون جنيه قابل تعديل مشروع القانون الخاص بالثروة الحيوانية وقانون مزاولة المهنة عن طريق نزع تراخيص ممارسة المهنة من اختصاصات وزارة الصحة إلى وزارة الزراعة والعمل على بيع 1500 وحدة بيطرية، فضلاًَ عن تدخلهم فى إجراءات تكليف الأطباء البيطريين.

وكشف طه عن أن الاجتماع الثلاثى الأخير الذى عقده رئيس هيئة الخدمات ومجموعة من مجلس نقابة البيطريين ضم عدداً من خبراء الاتحاد الأوروبى وتم الإعلان على ما يسمى بالتوأمة المصرية الأوروبية، مشيراً إلى أن الحكومة قد قاربت على الانتهاء من وضع البنود المتفق عليها بين الهيئة وخبراء الاتحاد فى مشروع القانون الجديد، وهو ما اعتبره طه تدخلاًَ فى شئون الهيئة.

وقال طه، إن خطة إضعاف المهنة بدأت منذ 1994 بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى وبدأت نتائجها تظهر بعد توقيع اتفاقية التوأمة المصرية الأوروبية، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبى يرى أن حاجة مصر جزئية ولا داعى لكل هذه الأعداد داخل السلطة البيطرية، وهو ما يدل على محاولة دول الاتحاد الأوروبى فى إضعاف مهنة الطب البيطرى.

وتساءل طه عن الأسباب الحقيقة لوقف تكليف الأطباء البيطريين منذ عام 1994، مشيراً إلى أن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية وافق فى مجلس الشعب على التوصية بإعادة التكليف، كما كان سابقاً وأوصت لجنة الزراعة فى 30/4/2009 رئيس مجلس الوزراء بإعادة التكليف للأطباء البيطريين على أن يكون اختيارياً، وهو ما لم نراه على أرض الواقع، حيث من تم تعينهم ووضعهم فى كمائن الشرطة وهذا لا يمكن أن يكون مكان الطبيب البيطرى أبداً.

وأشار الدكتور سامى طه إلى وجود عجز شديد فى الموارد البشرية بالهيئة، وهو ما اعتبره تهديداً للمهنة مما سينعكس على حراس الثروة الحيوانية الذين يحمونها من 241 مرضاً مدمراً للثروة الحيوانية.