بعد أزمة بث مباريات البطولة الأفريقية.. هل سيواجه تراثنا الفنى والسينمائى الذى تمتلكه «ART» وربما تبيعه للجزيرة نفس المصير؟

الجمعة، 22 يناير 2010 04:03 ص
بعد أزمة بث مباريات البطولة الأفريقية.. هل سيواجه تراثنا الفنى والسينمائى الذى تمتلكه «ART» وربما تبيعه للجزيرة نفس المصير؟ أسامة الشيخ
ريمون فرنسيس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الأزمة التى شهدها اتحاد الإذاعة والتليفزيون مع قناة الجزيرة والمتعلقة بعدم بث مباريات كأس الأمم الأفريقية، يكثر التساؤل حول مستقبل العلاقة مع قناة الجزيرة التى أصبحت تمتلك حق بث الأحداث الرياضية لمدة 10 سنوات مقبلة، بعد شرائها هذه الحقوق من الـ«إيه.آر.تى»، كما يتردد أن الـ«إيه.أر.تى» فى طريقها إلى طرح جزء كبير من تراث السينما المصرية الذى تمتلكه للبيع، وهناك مخاوف من شراء قناة الجزيرة لهذا التراث.

فهل سيقف التليفزيون المصرى موقف المتفرج أيضا، ويخرج علينا أسامة الشيخ بتصريح آخر يقول أن كرامة التليفزيون أهم من التراث الفنى، كما قال عقب فشل التليفزيون فى نقل مباريات أمم أنجولا أن كرامة التليفزيون أهم من الماتشات، خصوصا أن العلاقة تأزمت بين التليفزيون والجزيرة حسبما يؤكد أسامة الشيخ لـ«اليوم السابع» قائلا « مستقبل قناة الجزيرة غامض وغير مشجع، ومن الأكيد أنه لن يكون التعامل معها فى المرحلة المقبلة سهلا».

اتحاد الإذاعة والتليفزيون سبق له الوقوف كمتفرج على عملية بيع التراث المصرى لـ«A R T» التى تستعد لبيعه فى الفترة المقبلة، والتليفزيون لا يشغله سوى الحديث عن مباريات كرة القدم، وهو ما يزيد من المشكلة، حيث صرح الإعلامى محمد عبد المتعال رئيس شبكة تليفزيون الحياة والذى يستعد لإطلاق قناة أفلام جديدة لـ«اليوم السابع» بأن الأفلام التى تمتلكها «ART» حوالى 1500 فيلما لن يقل ثمنها بأى حال من الأحوال عن مليار دولار، وهو مبلغ خرافى جدا لا تقدر على توفيره أى قناة فضائية خاصة، ولن تستطيع توفيره سوى الحكومات لأنه ليس من المنطقى أن تنافس القنوات الخاصة أموال البترول والدول، وأضاف أن قناة الجزيرة تعتبر قناة حكومية تابعة للدولة القطرية وتحظى بالدعم السياسى والمالى الكامل من دولتها، أما الجهة الوحيدة التى من الممكن حماية تراثنا الفنى هى تليفزيون الدولة الرسمى أو اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأشار عبدالمتعال إلى أن قناة الحياة فى مرحلة تحرير العقود مع الـ«إيه.أر.تى» لشراء أفلام للقناة الجديدة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة