بالصور.. اليوم السابع يرصد آثار السيول المدمرة بسيناء

الجمعة، 22 يناير 2010 12:13 م
بالصور.. اليوم السابع يرصد آثار السيول المدمرة بسيناء السيول دمرت الطرق وأغرقت المنازل بسيناء
سيناء - عبد الحليم سالم -تصوير أحمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد اليوم السابع تفاصيل عودة الحياة إلى سيناء، خاصة مدينة العريش التى عاشت كابوسا غير مسبوق وسط عجز غير مبرر من الجهات المسئولة عن مواجهة الكارثة فى الوقت الذى استطاعت فيه القوات المسلحة من فتح طريق بين المنطقتين المعزولتين بالمدينة، بينما قام المئات من أبناء مدينة العريش مستخدمين معداتهم الخاصة بإغلاق مجرى السيل وإقامة جسر أدى إلى إعادة الحياة لطرفى المدينة من جديد.

من جانبه، أعلن الدكتور طارق المحلاوى وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء أنه تم بالفعل تشغيل مستشفى العريش العام اليوم الجمعة، بعد أن تم توصيل الكهرباء له أمس، وهناك عدة أقسام جاهزة لاستقبال المرضى والمحتاجين إلى العلاج، مشيدا بجهود القوات المسلحة فى شفط كميات هائلة من المياه التى اجتاحت المستشفى خلال اليومين.

وقال سالم العكش العقيلى رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة شمال سيناء إنه اعتبارا من اليوم الجمعة، فإن الأجهزة المسئولة ستكون قد انتهت من فتح الطريق الدولى "رفح – القنطرة" من خلال إقامة جسر آخر بخلاف الجسر الذى تم الانتهاء منه فى وقت سابق، مضيفا أن الموقف العام تم عرضه على الجهات المسئولة بكل حيادية وشفافية، ومن المنتظر أن يتم مناقشة تداعيات هذه الأزمة العاصفة خلال اجتماع جلسة المجلس يوم الاثنين المقبل، خاصة ما يتعلق بآثار السيول وأوجه القصور فى مواجهتها.

وأضاف العكش أن المجلس تابع الجهود التى قام بها اللواء مراد محمد موافى محافظ شمال سيناء للحد من آثار الأزمة، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تساهم منظمات المجتمع المدنى بالمحافظة والهلال الأحمر المصرى فى دعم الأهالى الذين تضرروا من السيول والذين لم يتوقعوا كل هذه الآثار.

ورغم تصريح الدكتور منير الشوربجى أمين الحزب الوطنى بشمال سيناء الذى أكد فيه أن الأمانة العامة للحزب الوطنى أصدرت توجيهاتها لأمانات الحزب ووحداته بالتحرك الجاد لمساعدة المحتاجين والمساهمة فى التقليل من آثار السيول بالعريش، إلا أن قيادات المعارضة ترى أن الحكومة لم تتعامل مع الأزمة بصورة فعال.

من جانبه، أشار أشرف الحفنى أمين حزب التجمع إلى أن البنية الأساسية دمرت أمام السيول التى كشفت عدم إنشاء استحكامات ومخرات للسيول جيدة وهو ما أدى إلى تفاقم الكارثة، منتقدا تعامل الحكومة بعنصرية مع سيناء واعتبارها منطقة غير منكوبة، مما تسبب فى حرمان أهلها من التعويضات.
وقال أمين القصاص رئيس لجنة حزب الوفد بشمال سيناء إن المحافظة يبدوا أنها فوجئت بما حدث ولم تتخذ التدابير المناسبة للتعامل مع الأزمة، متهما المحافظة بتحمل مسئولية غرق مئات المنازل فى العريش بسبب إنشائها المبانى فى مجرى السيل.

وأضاف خليل جبر القيادى فى اللجنة الشعبية أن السيول التى دمرت منازل كثيرة بقرى البرث والقريعة ولحفن أظهرت أن الاستعدادات الحكومية مجرد وهم، مشيرا إلى أن الأجهزة المسئولة وقفت كالمتفرج أمام السيل فيما أنقذ تكاتف أبناء العريش المحافظة بإنشاء جسر على مجرى السيل، مما أعاد الحياة إلى المدينة.

من جانبه، أوضح صلاح فؤاد محمود أحد المتضررين قائلا: "منازلنا غرقت فى عاطف السادات ونسعى جاهدين لإخراج المياه منها، لكن للأسف المحافظة تتفرج علينا"، متسائلا عن الدور المفقود لرجال الأعمال المصريين الذين وجهوا شاحنات الغذاء والدواء والبطاطين والمعونات إلى غزة والعريش متناسين قرى سيناء المنكوبة.
وأضاف محمد السيد منصور: "نناشد السيدة سوزان مبارك أن تتوجه على رأس قافلة مساعدات إلى سيناء لترى بنفسها كيف تركنا المسئولين نحارب السيول وحدنا بعد أن عرقلوا مجرى السيل".





























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة