الصحفيون يتجاهلون «كوهين» فى الخارجية

لم يكن شالوم كوهين سفير إسرائيل لدى القاهرة المنتهية مدته يدرك أن التجاهل من جانب المحررين الدبلوماسيين المعتمدين لدى وزارة الخارجية سيمتد إلى نهاية مدة خدمته بالقاهرة، فكوهين الذى حضر أمس الأول الأحد إلى وزارة الخارجية لوداع الوزير أحمد أبوالغيط فى لقاء بروتوكولى يعقده الوزير مع السفراء الأجانب ممن انتهت فترة عملهم بالقاهرة، حاول أن يلفت انتباه الصحفيين داخل بهو الوزارة لوجوده، لكن أحداً لم يلتفت إليه، فخرج كوهين من الوزارة وأمسك بهاتفه المحمول للاتصال بطاقم الحراسة الخاصة به لكى يحضروا سيارته ليغادر الخارجية عائداً إلى مقر السفارة الإسرائيلية على كورنيش نيل الجيزة. كوهين ظل واقفاً تحت العلم المصرى أمام مبنى الخارجية فى انتظار سيارته وباقى طقم الحراسة.

وكان السفير السفير الإسرائيلى قد حضر إلى الخارجية للوداع، والتقى أبوالغيط و السفير قدرى عبد المطلب مدير إدارة مراسم وزارة الخارجية، فى لقاء لم يستغرق سوى دقائق معدودة.