النائب طلعت السادات تقدم للمرة الثانية الأسبوع الماضى بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية حول تجسس الوزارة على التليفونات الخاصة دون إذن مسبق، مطالباً بضرورة مناقشة الموضوع لإيضاح الحقيقة للرأى العام.
وأوضح النائب لو أن الموضوع غير حقيقى وأن وزارة الداخلية لا تتجسس على التليفونات الشخصية فلماذا لا تعلن ذلك فى البرلمان أمام مجلس الشعب، وأضاف أن تجاهل الرد على طلب الإحاطة يؤكد أن هناك شيئا تحاول الحكومة إخفاءه. وكان طلعت السادات تقدم بطلب إحاطة فى عام 2007 إلى رئيس الوزراء ووزير الداخلية حول تجسس وزارة الداخلية على التليفونات الخاصة دون إذن مسبق، لكن مجلس الشعب لم يدرجه على جدول أعماله ولم يناقشه.
السادات مصمم على مساءلة الداخلية حول تجسسها على المواطنين
الجمعة، 22 يناير 2010 04:07 ص