الجيش الأمريكى يعتذر عن البنادق الصليبية

الجمعة، 22 يناير 2010 10:33 م
الجيش الأمريكى يعتذر عن البنادق الصليبية الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية الوسطى
كتب محمد ثروت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة المركزية الوسطى عن "قلقه" من قيام شركة منتجة للأسلحة بوضع إشارات من الإنجيل على بنادق مزودة بمناظير مقربة (تلسكوبات) تم إرسالها إلى أفغانستان والعراق.


ونقل راديو سوا الأمريكى عن بترايوس ، قوله أمام منتدى فى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: إن هذا مثار قلق بالغ للجيش ومشاة البحرية التى تعاقدت على تلك المشتريات" مشيرا إلى الحساسية الدينية التى يواجهها الجنود الأمريكيون فى الدولتين المسلمتين العراق وأفغانستان.

وأضاف بترايوس، أن ذلك الأمر"مصدر قلق بالغ لى وللقادة الآخرين فى العراق وأفغانستان لأنه حقا يكشف عن مفهوم يناقض تماما ما نسعى إليه".

وكان الرئيس باراك أوباما قد حرص فى أكثر من مناسبة على إقناع العالم الإسلامى بأن الحرب الأمريكية ضد متشددى القاعدة ليست حربا على الإسلام.


ولم يلاحظ أحد الإشارات المحفورة على المناظير المقربة إلى أن كشف عنها الأسبوع الماضى ميكى وينستاين مؤسس جماعة حرية الدين فى الجيش.


وكشفت صورة منشورة على موقع الجماعة على الانترنت عن أرقام وحروف تشير إلى آيات معينة فى الإنجيل.


وقد أعلنت الشركة المنتجة للمناظير المقربة Trijicon ink of wixom ومقرها ولاية ميتشيجان أنها ستتوقف طواعية عن وضع تلك الإشارات على منتجاتها التى تصنعها للجيش الأمريكى.

ووافقت الشركة على تقديم مائة قطعة بديلة حتى يستطيع الجيش الأمريكى وضعها على الأسلحة المستخدمة بالفعل، كما ذكرت أنها ستتبع نفس الحل مع الجيوش الأجنبية التى اشترت هذه الأسلحة.

وكان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية قد رحب أمس الخميس بقرار الشركة، وذلك بعد أن حذر قبل يومين من أن هذه البنادق تشكل "أداة تجنيد تستخدمها القوات المعادية لأمريكا".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة