فى حين أكد "الحياة والناس" تراجع شركات الأسمنت المصرية عن قرارها برفع الأسعار بفضل جهود رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، فيما خصص البرنامج فقرته الرئيسية للدعوة لإنشاء معهد قومى جديد لأورام السرطان بعد الحالة المتردية التى وصل إليها المعهد القومى للسرطان الحالى، وظهور أعطال الأجهزة.
أما "بالمصرى الفصيح" فتناول قضيتن مهمتين جداً، الأولى تتعلق بما نشرته جريدة اليوم السابع فى عددها الأسبوعى الأخير، حول استيراد شركة "نستلة" للحوم تحتوى على منتجات الخنازير، حيث نفى محمد شاهين مدير عام التسويق بالشركة هذا الأمر تماماً، بينما ردت عليه الزميلة أميرة عبد السلام بأن مصلحة الجمارك تؤكد ذلك من خلال مستند رسمى صادر عنها.
وخصص "الحياة اليوم" فقرته الرئيسية لمناقشة فيلم "كلمنى شكراً"، بعدما قامت قناة الحياة بحذف مشاهد "الراقصة"، حيث طالب المخرج خالد يوسف باستيعاب المشاهد الساخنة فى الأفلام "لأننا فى دولة مدنية وليست دينية"، رافضاً مصطلح السينما النظيفة تماماً، لأنه ليس من مصلحتنا أن نشوه عقول الأجيال الجديدة لأنهم أولادنا.
"الحياة والناس".. تراجع شركات الأسمنت المصرية عن قرار رفع الأسعار.. وعشرات الآلاف من الفرنسيين يحرقون مئات السيارات بسبب قتل أحد المواطنين.. وحملة لإنشاء معهد قومى جديد لأورام السرطان
شاهده أحمد سعيد
أهم الأخبار:
ـ المركز المصرى للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، يعقد ندوة للتخفيف من حدة حادث نجع حمادى، والحث على الانتماء.
ـ الدكتور عادل عبد الغفار المستشار السابق لوزير التربية والتعليم، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن الاستقالات ليس لها علاقة بالوزير الجديد أحمد زكى بدر، بل إن اتفاقه مع يسرى الجمل أن العمل فى الوزارة أصبح عبئاً كبيراً، خاصة بجانب عمله التعليمى كأستاذ فى الجامعة، وأنه فور رحيل الجمل سيرحل هو الآخر، وفور رحيل الجمل فضل الرحيل.
ـ تراجع شركات الأسمنت المصرية عن قرارها برفع أسعار الأسمنت بفضل جهود رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة.
ـ وقفة احتجاجية لعمال شركة البطاطين فى المنوفية، نظراً لانخفاض الأجور وتأخرها.
ـ الكاتب أبو العلا السلامونى ينفى فى مداخلة هاتفية، اتهامه للكاتبة لميس جابر بسرقة قصة فيلم عن محمد على، وإنما أنه اعترض عندما حولت لميس جابر الفيلم إلى مسلسل، لأنها تعلم أنه كتب مسلسلا من 60 حلقة عن الشخصية نفسها، مشيراً إلى أنه لا يعارض إنتاجها لفيلم، إلا أنه يعارض إنتاج مسلسل لكاتب غيره، لأنه كتب المسلسل بالفعل، وستنتجه مدينة الإنتاج الإعلامى وسيجرى التحضير قريباً لاختيار الأبطال.
ـ لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة تعقد اجتماعاً فى نقابة الصحفيين لمناقشة قانون التأمين الصحى، وحمايته من الخصخصة.
ـ ندوة لتكريم القيادات النسائية بنقابة الصحفيين.
ـ فتح طريق للنصف الثانى من مدينة العريش، الواصل بين شرق وغرب المدينة التى أغرقتها السيول، وأحمد أبو دراع صحفى بالعريش، يؤكد فى مداخلة هاتفية، أن المواطنين لم يتسلموا أية مساعدات، كما أن مدينة رفح شهدت توزيع 100 بطانية و6 خيام فقط، وعلى المستلم الإمضاء على تعهد بالاستلام وضرورة إعادتها مرة أخرى بعد انتهاء الكارثة.
ـ عشرات الآلاف من الفرنسيين يحرقون مئات السيارات رداً على قتل الشرطة لأحد المواطنين هناك.
الفقرة الرئيسية:
دعوة لبناء معهد قومى جديد للأورام.
الضيوف:
الدكتور حسين خالد عميد معهد الأورام السابق، الدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم بمجلس شعب.
قال الدكتور شريف عمر رئيس لجنة التعليم بمجلس شعب، إن مصر بها 100 ألف مريض سرطان جديد سنوياً، وهى نسبة كبيرة وخطيرة، وسببها العوامل البيئية المؤثرة فى مصر والناتجة عن التلوث والصرف ودخان المصانع وأبخرتها، التى صنعت نوعاً جديداً من السرطان فى مصر وهو سرطان الرئة، مضيفاً أن المبنى مهدد بالانهيار، وأن 92% من المرضى بالمعهد كبار والباقى أطفال، وهو ما يزيد من الضغط على المعهد، موضحاً أن كافة الدول العربية بها ما يسمى بالمجلس القومى لمكافحة السرطان، وهو ما يكفل الاهتمام الكبير بكافة الوسائل المطروحة لمكافحة هذا المرض.
وأشار الدكتور حسين خالد عميد معهد الأورام السابق إلى أن المعهد الحالى يعد أكبر مركز فى المنطقة لعلاج الأورام، وأكد أن المعهد هو الوحيد الذى يتضمن كافة الخدمات التى يحتاجها مريض الأورام السرطانية، مضيفاً أننا فى حاجة إلى ميزانية جديدة وضخمة لبناء معهد جديد، إضافة إلى إعداد كوادر جيدة لتشغيل هذا المعهد.
وأوضح حسين أن أزمة إنشاء المجلس القومى لمكافحة السرطان فى مصر هو أن قرار إنشائه يخص أكثر من وزارة، وهو ما يعطل المشروع، نظراً لاعتماد كل وزارة على الأخرى، كما أنها توصية من منظمة الصحة العالمية بإنشاء مثل هذه المجلس، هذا بعد عرض البرنامج تقريراً مصوراً لحالة المعهد القومى للسرطان الحالى، الذى أظهر أعطال الأجهزة والحالة المزرية للمبانى.
وأكد الفنان عزت العلايلى، فى مداخلة هاتفية، أن الشعب المصرى شعب خلاق وقادر على إنشاء المجلس، كما أنشأ مستشفى 57357، إضافة إلى أننا كشعب مصرى نتميز بالزكاة والعطاء، وشدد العلايلى على ضرورة انتشار معاهد قومية لمكافحة السرطان فى كافة المحافظات المصرية وليس فى القاهرة فقط.
وعن مدى مشاركة رجال الأعمال فى تمويل هذه المشروعات، أشار شريف عمر إلى أن مصر مليئة برجال الأعمال القادرين والراغبين فى الوقت ذاته فى تمويل مثل هذه المشروعات، إلا أننى – شريف عمر – أناشد رئيس الجمهورية شخصياً لتبنى هذا المشروع.
وفى مداخلة هاتفية أخرى أكد النائب مصطفى بكرى عضو مجلس الشعب، أننا أمام كارثة حقيقية، وعلى الجهات المسئولة البدء فى جمع التبرعات لإتمام هذه المشروعات، التى تهم الشعب المصرى بشكل عام، كما علينا تشكيل لجنة لتلقى هذه التبرعات.
وانتهى البرنامج بالخروج بعدة أفكار لجمع التبرعات، منها تخصيص قرش على كل دقيقة محمول بكافة شبكات الاتصالات فى مصر كتبرع لهذه المشروعات، أو تخصيص خمسة قروش أو عشرة قروش على ثمن علب السجائر التى تعد السبب الرئيسى فى الإصابة بالسرطان للتبرع أيضاً لإنشاء هذه المشروعات.
"بالمصرى الفصيح".. زيادة كمية الألبان المخصصة للأطفال المصابين بمرض "b.k.u" الوراثى.. وتحسن الأحوال الجوية فى المحافظات التى ضربها السيول.. ومحمد شاهين: "نستلة" لا تستورد لحوم الخنازير مطلقاً.. والبرنامج يتساءل: كيف تدار الأزمات فى مصر؟
شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار:
ـ الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة، يوافق على زيادة كمية الألبان المخصصة للأطفال المصابين بمرض "b.k.u" الوراثى، حيث أكد الدكتور كمال زكى رئيس وحدة الوراثة بمستشفى الدمرداش، فى مداخلة هاتفية، أن القرار صدر من الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة وتم توقيعه بالفعل وسيتم تنفيذه خلال الأيام القادمة بصرف تلك الألبان المجانية للأطفال المصابين، وفى اتصال آخر أكدت منى زكى مؤسسة جمعية الأمراض الوراثية والتمثيل الغذائى، سعادتها لهذا القرار وتمنت عدم زواله، مشيرة إلى أن هذا القرار سيخفف المعاناة عن الأطفال وأهاليهم بتسهيل الحصول على تلك الألبان.
ـ تحسن الأحوال الجوية على المحافظات المصابة بالسيول، لكن حتى الآن لم يتم حصر الخسائر المادية والخسائر فى الأرواح.
ـ الأهالى فى سوهاج يعانون من أسلاك الكهرباء المكشوفة.
ـ إعلان زواج الدكتور أحمد نظيف أثار العديد من الآراء بين مؤيد ومعارض حول مهام مجلس الوزراء للإعلان عن الحياة الشخصية.
ـ اليوم السابع يتلقى رد شركة نستلة حول واقعة استيرادها لمنتجات بها لحوم خنازير.
الفقرة الرئيسية:
تداعيات ما تردد حول استيراد شركة نستلة منتجات بها لحوم خنازير.
الضيف:
محمد شاهين مدير عام التسويق بشركه نستلة العالمية.
أكد محمد شاهين مدير عام التسويق بشركه نستلة العالمية، أن الشركة لا تستورد لحوم الخنازير مطلقاً وأن المستند المنشور بجريدة اليوم السابع جاء بعد مرور 12 عاماً من تاريخه، وأن المنتج هو لحوم بقرية وأن هناك شهادة ذبح حلال من البرازيل وشهادات المركز القومى لمراكز البحوث التى تثبت أنها لحوم بقرية ومستخلصاته للدخول فى أحد المنتجات والموثق من جميع الوزارات.
وأضاف شاهين، أن المشكلة التى قمنا بالرد عليها فى الجريدة والتى قامت بنشره كاملاً تمثلت فى الرقم الكودى، حيث إن كل شحنة تدخل يقابلها كود جمركى باسم المنتج، والفرق بين كود اللحم البقرى والخنازيرى فى الرقم الأخير للكود، بين رقم 2 أو 3، وأن كل المستندات تؤكد أن اللحوم بقريّة كما يؤكد الإفراج الكمرجى، ومكتوب بها باللغة العربية "إنها مستخلصات لحوم بقريّة فى أبريل 1998".
ونفى شاهين ما نشرته الزميلة أميرة عبد السلام، التى أكدت أنها ليست الأولى للشركة باستيراد لحوم الخنازير، مشيراً إلى أن شركه نستلة مصر لا تتعامل إطلاقاً مع لحوم ومنتجات الخنازير، حيث إن الشركة مرخصة لإنتاج المنتجات الحلال، كما أن جميع المنتجات تخضع للرقابة الغذائية، مؤكداً على سلامة المنتج 100%، لأن الشركة فى مصر منذ 140 سنة، كما أن الشركة مستعدة تماماً لأى إجراءات قد يتخذها جهاز حماية المستهلك من أجل التأكد من سلامة منتجات الشركة، وأكد أنه لا يتهم الجمارك بأى شىء، حيث إن الخطأ وارد فى أى شخص، لكن المستندات بالفحص تثبت أن المنتجات سليمة، وأظهر فخره بثقة المستهلك بالشركة.
وفى مداخله هاتفية، أكدت الزميلة أميرة عبد السلام، أن المستند يحتوى على المنتجين اللحوم البقرية ولحوم الخنازير ومنتجاتها، نافية أن تكون نشرت أى خطأ، بل الخطأ عند مصلحة الجمارك، وبمراجعة دفاتر الإفراج الجمركى تم تسجيل شحنات أخرى سجلت بنفس الكود آخرها كان فى مارس 2008 واحتوت على شحنات كثيرة منها اللحوم والخنازير، وذلك ما أكده جلال أبو الفتوح رئيس مصلحة الجمارك، حيث إن الموظف يمكنه أن يضع أى منتج أمام ذلك الكود، بالإضافة إلى أن المصلحة مختصة بتحديد الرسوم فقط والمختص بالمنتج هى وزارة الزراعة.
الفقرة الثانية:
كيفية إدارة الأزمات.
الضيوف:
الكاتب الصحفى محمد البرغوثى، اللواء ممدوح زيدان خبير إدارة الأزمات والتنمية البشرية، الكاتب الصحفى جلال عامر، عمرو سليم رسام الكاريكاتير.
أكد الكاتب الصحفى محمد البرغوثى، أن مصر تستحق صفراً فى إدارة الأزمات، لكنها تحصل على الدرجة النهائية فى التربح من الأزمة والتكسب من ورائها، حيث إن مصر لديها العديد من البرامج المنظمة لمعالجة الأزمات، بدءاً من توقع الأزمة والتعامل أثناء الأزمة وبعد الأزمة، ومثال لذلك أزمة أنفلونزا الطيور، حيث إننا فى مصر صنعنها وتربحنا من ورائها، مثل التربح من تدمير الصناعات الوطنية من أجل الاستيراد، ففى أزمة أنفلونزا الخنازير، مصر هى الوحيدة التى خرجت لتقول إننا مستعدون للدفن الجماعى، من أجل السعى فى استيراد الأمصال، مشيراً للدكتور رشاد الحملاوى رائد فكرة إدارة الأزمات الذى قتل غريقاً بالقرب من شرطة المسطحات ولم ينقذه أحد.
وأشار البرغوثى إلى أن أهم حل للأزمة الأخيرة بسيول سيناء، هو منع السيول من الأساس، حيث من المعروف أن تلك المنطقة ممرات سيول ومع ذلك تم البناء فيها، حيث إن أهم شىء ليس الإنقاذ بعد الأزمة، لكن أن يُحافظ على أرواح الأشخاص ومنقولاتهم ومتعلقاتهم المادية، مشيراً إلى حدوث أزمتين قريبتين فى مركز غسيل الكلى، الذى يتبع هيئة مصابة "بالغرغرينتا" من الفساد، على حد قوله، واجهت المشكلة بالمدربين على إدارة الأزمات والذين قاموا بإخلاء المركز من المصابين والمرضى والعمال والأجهزة، فتم الإخلاء فوراً بجهود العاملين دون أى حاجة من جهود الإنقاذ، بينما عندما حدثت أزمة فى مستشفى آخر قطعت الكهرباء لمدة 10 دقائق ومات 7 أطفال، فما يحدث فى مصر الآن هو رد على الأزمات وليس الوقاية منها، فمنذ زلزال 1992 صدر قرار بإنشاء إدارات وعقدت دورات للوقاية من الأزمات، لكن لم يتم تطبيق أى منها، فطبقت كل تلك الدورات والمراكز على الورق فقط، إن الإستراتيجية الأساسية هى الاستثمار بيع كل شىء وليس الحماية.
بينما أشار اللواء ممدوح زيدان خبير إدارة الأزمات والتنمية البشرية، إلى أن فكرة إدارة الأزمات بمصر بدأت عام 1988 منذ إنشاء مركز إدارة الأزمات بالقوات المسلحة، لكن تلك المدرسة لم يستفد منها فى القطاع المدنى، ففكرة ثقافة إدارة الأزمات هى طموح بعيد، وأشار إلى وجوب إنشاء منظومة قومية لإدارة الأزمات، ويتبع رئاسة الجمهورية، حيث يعد سيناريوهات المواجهة ويكون له فرع فى كل وزارة بحيث يصبح مثل جهاز المناعة فى جسم الإنسان، ويجب أن يمد بقاعدة بيانات شاملة لمنع حدوث الأزمات والوقاية منها، إلا أن مصر الآن لا تتمتع بقاعدة بيانات قوية وسليمة، حول كل شىء من البنية التحتية إلى أصغر تفصيل فى المجتمع ولابد على كل محافظة أن يكون بها مركز لإدارة الأزمات ويكون مربوطاً بالوزارة المختصة وتحمل المسئولية المباشرة لمدير المركز، وما يحدث الآن غير مقبول بالمرة، فلابد من وجود عدد من السيناريوهات والتدريب على الوقاية منها دون خسائر، حيث إنك تتوقع الأزمة وتتقى منها، ويكون متمثلاً فى فريق لتوقع الأزمة وآخر للرد عليها ويمثل فى العاملين فى أى هيئة أو وزارة ويتم تدريبهم على أساليب الوقاية، ففى حادثة العياط على سبيل المثال، تنسق بين عدد من القطاعات ويكون لكل منهم مسئوليته المباشرة، فلابد من الشفافية ومنع الفساد والتعاون الكامل ونشر مبدأ إدارة الأزمات بين العامة وثقافة العامة والجانب الإعلامى، ومنبهاً إلى أنه إذا لم يصدر قرار سيادى بنشر تلك المنظومة ستكون جهود فردية استثنائية ولا يعتمد عليها كلياً.
وأكد الكاتب الصحفى جلال عامر، أن علم إدارة الأزمات غير مطبق فى مصر، ويكون عبارة عن صندوق إسعافات للتجميل فقط، وأن الأزمات فى مصر أزمات دائمة تستقر مثل الإدمان المستمر منذ الاحتلال الإنجليزى، ومن خصائص الأزمات فى مصر أنها شاملة والسبب فى ذلك أن الأزمات فى مصر ليست من صنع الخالق والطبيعة، بل من صنع البشر، إهمالنا وعشوائيتنا وتقصيرنا والفساد الذى نتربح منه، حيث لا يوجد عندنا تنبؤ بالأزمات التى تكون على أساس علمى واقعى، بل نعتمد على التنجيم وهو علم زائف، وأن الحكم المحلى أثبت فشله بالفعل، حيث تكون المخالفة بالقرب من الحى وبعد دفع الرسوم كاملة يتم التحدث عن مخالفاتها، وأشاد عامر بمكاتب البلدية، مؤكداً أن المحليات هى السبب فى كل الأزمات والمشاكل كشريك أساسى فى معظم مظاهر الفساد فى مصر مثل المعهد القومى للأورام، الذى يهدد بالإزالة بعد 20 عاماً فقط من بنائه ولابد أن يكون الاعتماد ليس على الشهامة والقدرة الفردية، بل على أساس علمى سليم، ولكن فى مصر أحد سبل حل الأزمة هو إنكارها وأننا فى حاجة ماسة لمركز قومى لإدارة الأزمات ولكنه تخوف من الحاجة لإنقاذ أزمة المركز القومى لإدارة الأزمات.
بينما أشار عمرو سليم رسام الكاريكاتير إلى أن التعامل مع الأزمات هو تعامل زائف ترتبط فيه الأزمة مع الفساد، وأن العملية مؤلمة بشكل كبير، وبعد انتهاء الأزمة نسبياً يجعل الجميع ينسون بالرغم من ترسخها، مشيراً إلى أن الكاريكاتير ليس سبباً للضحك، بل يكون لإظهار المشكلة والسخرية من الحزن، وأن من الأزمة طريقة معالجة الأزمة فى الإعلام القومى والخاص والفرق بينها، حيث تظهر الأولى الحل والحالة وردية ولكن الثانية تظهر الحقيقة السوداء.
"48 ساعة".. وزير التعليم فى أول تصريحات جرئية: "حتى اللى ملهمش فيها بيتكلموا عن التعليم.. وهنعمل اختبارات للطلاب قبل دخول الكليات يا ينجح ويدخل الكلية يا يروح فى الوبا مع هنادى".. ومحمود سعد يصف على الدين هلال بصانع "المهلبية السياسية"
شاهده مصطفى النجار
أهم الأخبار:
ـ البرنامج يعرض تقارير ميدانية أجراها مقدمه سيد على من مدينة العريش لحصر آثار السيول المدمرة التى ضربت محافظة شمال سيناء، كما بدأ الدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور الفضائية، حملة تبرعات لأهالى سيناء الذين دمرت مساكنهم وشردوا بسبب السيول التى غمرت محافظتى شمال وجنوب سيناء.
ـ الدكتور أكرم الشاعر عضو لجنة الصحة بمجلس الشعب يستنكر فى اتصال هاتفى "انجراف" وزير الصحة وراء ادعاءات منظمة الصحة العالمية حول أنفلونزا الخنازير فى مصر.
ـ البرنامج يعرض تقريراً مصوراً عن المخاوف من تكرار الانهيارات الصخرية بمنطقة الدويقة، بسبب "تهذيب" جبل بواسطة المقاولون العرب، مما أدى لتصدع المنازل المجاورة له.
ـ النائب علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب، يطالب فى اتصال هاتفى، بسرعة مناقشة قانون محاكمة الوزراء، مؤكداً أن الكرة الآن فى ملعب الحزب الوطنى إذا كان يريد أن يحاكم الوزراء أم لا.
ـ "محمد" طفل اغتصبه 7 ذئاب بشرية فى دمياط.
ـ الدكتور عمرو عبد الحكيم عامر نجل المشير عبد الحكيم عامر ينفى، خلال مداخلة هاتفية، إدلاء والدته الفنانة برلنتى عبد الحميد لأى تصريحات صحفية لجريدة الوفد، لأنها ممتنعة عن الأحاديث الصحفية والإعلامية، وذلك بسبب حالتها الصحية، واتهم "الوفد" بفبركة حواراً صحفياً، وعبر أن عائلة المشير غير راضية عن فيلم "المشير"، مؤكداً أنه يجب أن يكون العمل صادقاً ومحترماً وليس "مصادر ميكى وسمير"، وصفوت دسوقى محرر "الوفد" يرد: لقد سجلت للفنانة لأنها دائمة النفى.
ـ البرنامج يعرض تقريراً مصوراً عن (94) مليون جنيه قيمة الخسائر التى سببتها السيول فى سيناء.
ـ أذاع البرنامج تقريراً لخبراء الأرصاد الجوية يؤكدون فيه: أبلغنا المسئولين قبل حدوث السيول بـ40 ساعة، وسكان سيناء يؤكدون إهمال المسئولين فى تعاملهم مع أزمة السيول.
الفقرة الرئيسية:
حوار مع الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم.
الضيف:
الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم.
أكد الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم، أنه استشار والدته قبل قبول المنصب الوزارى، وكان سيغير رأيه فى قبول المنصب إذا رفضت أمه ما عرضه عليه الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء، مضيفاً أن مشكلة التعليم فى مصر هى أن أى أحد "ملوش فى التعليم بيتكلم فيه"، وأنه لن يستطيع وزير أن يرضى 80 مليون مصرى يمسهم التعليم، ونفى أن يكون التعليم هو سياسة وزير، لأن هناك إستراتيجية ثابتة وأن المسألة اختلفت عن ذى قبل عندما كان كل وزير يهد ما بناه سابقوه، مؤكداً أنه سيستكمل خطة الدكتور يسرى الجمل وزير التعليم السابق، وسيتابع تطورات تنفيذ هذه الخطة.
وقال بدر، إن الثانوية العامة من الملفات المفتوحة فى الوزارة، وأنه سيقضى على مقولة "وزير التربية وزير للثانوية العامة"، موضحاً أن الخطأ فى العملية التعليمية وتلبية احتياجات سوق العمل سيحدث إذا لم يتم التنسيق ما بين التعليم ما قبل الجامعى والتعليم الجامعى، مشيراً إلى أنه قام بتشكيل مجموعات عمل لتطوير المدارس، خاصة الثانوية، لأننا نحتاج لمشروع لتطوير المدارس والمناهج.
وعبر عن عدم ارتياحه من كلمة "الجذع المشترك" وأول ما قام به فى الوزارة إلغاء هذه المقولة وتسهليها على المواطنين، وقال إن هناك مواد أساسية أو مشتركة يجب أن يدرسها أى طالب فى مراحل التعليم العادية أو الفنية أو التجارية، كما قال إن كل طالب سيدرس مواد تؤهله للكليات التى يريد أن يلتحق بها وسيختبر قبل دخوله فى اختبار للقدرات المعرفية والميول والمعلومات الأساسية عن الكلية التى يرغب الالتحاق بها.
وأضاف الوزير ساخراً، أنه "بعد الاختبار يا يدخل الطالب الكلية يا يروح فى الوبا مع هنادى، وهذا النظام سيتم تطبيقه على طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة لدفعة 2011/2012، لافتاً إلى أن القرار الجديد يحتاج لإقراره فى مجلس الشعب فقط الآن لبداية التطبيق".
وأوضح الوزير، أن المناهج الدراسية حدث فيها تجاوز حفاظاً على صحة وحياة أبنائنا الطلاب بسبب أنفلونزا الخنازير وغلق الفصول الدراسية وتقليل ساعات العمل، معترفاً بصعوبة المرحلة التعليمية "الحضانة"، وأن المفروض أن يذهب الطالب للعب والترفيه وليس للاستذكار والحفظ، كما اعترف بصعوبة قبول الطلاب فى الحضانة بسبب اختلاف تواريخ الميلاد، ووعد بدراسة حلول عملية لهذه المسألة، نافياً أن تكون هناك أطروحة لإلغاء سنة "سادسة"، قائلاً: "موضوع غير مطروح خالص"، أما الدروس الخصوصية، فقد أكد الوزير أن القضاء عليها سيكون من خلال توفير نظام تعليمى جيد قبل محاربة الدروس لعلاج المشكلة من الجذور.
وقال، إن هناك مدرسين كثيرين محترمون يشرحون المناهج بـ"ذمة"، لكنه أشار إلى عدم اطلاعه على كافة المناهج الدراسية للطلاب، مؤكداً وجود العديد من الملاحظات المرفوضة فيها، واشتكى من معاناة بناته فى المدرسة وعدم تلقينهن مناهجهن بطريقة مشجعة وسهلة وقتها.
كذلك نفى أن يكون تطبيق كادر المعلمين على إداريى التربية والتعليم أمراً تمت دراسته حتى الآن، مضيفاً أن من تأخرت بدلاتهم فستصلهم قريباً ربما تأخرت لسبب أو لآخر.
الفقرة الثانية:
حملة جمع تبرعات لمتضررى سيناء من السيول.
الضيف:
الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس جمعية مستثمرى سيناء.
أكد الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء ورئيس جمعية مستثمرى سيناء، أن مشروعاته فى سيناء لم تطالها السيول، لأنه كان حذراً تجاهها، لأنها دورة مناخية شبة منتظمة، لكنها تكون معروفة نسبياً كل 20 أو 21 عاماً.
وعرض البرنامج تسجيلات فيديو لإزالة العشش والمنازل والأراضى الزراعية فى عدد من أماكن سيناء.
وقدر راتب الخسائر بمئات الملايين وليس 94 مليون جنيه فقط، ووصفها بأنها "حجمها أكبر بكثير مما قيل"، وأعلن عن إطلاق صيحة من قناة المحور الفضائية لجمع تبرعات للمتضررين، وأنه تبرع بـ5 آلاف بطانية، وأنه كان تبرع بكميات أسمنت وصلت لألف طن أسمنت، بالإضافة إلى أطعمة.
ودعا للتبرع لحساب خاص بأهالى سيناء، مؤكداً أنه بدأ بالمساعدات العاجلة بمبلغ مليون جنيه، مستشهداً بالآية القرآنية "الذين ينفقون فى سبيل الله سراً وعلانية"، مشيراً إلى أنه أعلن تبرعه هذا ليس للتباهى ولكنه بهدف تشجيع كل المواطنين، وأن هذا الحساب لن يدار بواسطة "سينا فونديشن" إحدى المؤسسات التى أسسها راتب لمساعدة الفقراء، ولكنه سيدار بواسطة أكثر 3 متبرعين بمبالغ مالية.
ووصف حال أهالى سيناء بعد السيول بأن كل همهم "كسرة خبز وشربة مياه"، وأنهم أطراف البلد والحدود وإذا ضعفت الأطراف ضعفت الأمة وإذا قويت الأمة، وأضاف أن حملة التبرعات السريعة تضم تبرعات عينية مثل "البطاطين" والأطعمة ومالية، وأنه سيذهب اليوم، الجمعة، لسيناء لإعطاء المتضررين التبرعات بيديه ليشارك الناس بنفسه.
واقترح أحد المواطنين فى اتصال هاتفى بالبرنامج، إنشاء شركة مساهمة لمساعدة أهالى سيناء، بينما تبرع آخر بـ20 ألف جنيه عبارة عن "بطاطين".
ونفى ما نشر مؤخراً فى الصحف حول تعرض الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء لأية اعتداءات، وقال إنه صحب نظيف طوال الزيارة وأن الزيارة جاءت بأثر إيجابى جداً على أهالى سيناء، وأن نظيف شخص له خطة واضحة وطموحة ودعا الله أن يوفقه فى مهمته، ولا يصح إلا أن أحقق هدفاً معيناً، رئيس الوزارة الذى ذهب لنجدة المتضررين والوقوف معهم، وطالب من نشر هذه الإدعاءات بأن يتقوا الله وأن يتجهوا نحو الهدف الأسمى ومساعدة الناس.
الفقرة الثالثة:
حوار مع الإعلامى محمود سعد.
الضيف:
محمود سعد الكاتب الصحفى والإعلامى.
دعا محمود سعد الصحفى والإعلامى للتبرع لمنكوبى سيناء، لافتاً إلى أن الأهالى يحتاجون للإحساس بالعدل، وأن من أخطأ الخطأ الفادح يجب أن يحاسب، خاصة أنه أحال الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين 12 مسئولاً عن سيول جدة للتحقيق العسكرى الفورى، وتساءل من هم المسئولون عن هذه الأزمة، وأن الناس أصبحت بـ"تغلى" بسبب الفساد المتراكم مثلما حدث فى مبنى المعهد القومى للأورام.
ونفى سعد، أن يكون عضواً فى الحزب الوطنى، لأنه يشعر أنه حزب منفصل عن الناس ولذلك يؤكد على هذا فى التليفزيون المصرى دائماً، وهذا من ضمن قناعاته الشخصية أن الحزب لا يقدم شيئاً للمصريين بل يقدم لقلة معينة من رجال الأعمال فقط.
وقال، إن لدينا فى مصر وزراء "قليلين جداً اللى ليهم علاقة بالسياسة"، وأنه يجب على الرئيس مبارك تقييم الوزراء ورئيسهم كل فترة، لأنه هو الذى يختارهم، لافتاً إلى أن بعض أفراد الحكومة يشتمون الشعب، وأنهم يتعاملون مع المواطنين بنظرية "العيش الباقى من الأكل وزعه".
وأشار إلى أن الحرية فى التليفزيون المصرى لها حدود أكثر منها فى الفضائيات، وأنه ممنوع عليه استضافة أشخاص بعينهم، وأوضح أن أكثر المشاكل التى تعرض عليه فى برنامج "البيت بيتك" لمناقشتها هى مشاكل متعلقة بالديون وطلبات الشقق وضعف العلاج والتعليم.
واستكمل سعد حملة التبرع التى بدأها راتب، وطالب بأن تستكملها القناة 20 يومياً متواصلة، لأن الاستمرار فى الحملات التبرعية يحقق أهدافاً كبيرة، كما طالب بالنظر إلى القنوات الفضائية التى تسب المسيحيين وتزرع الفتن فى المجتمع، وطالب بإيقاف قناة مسيحية تسب الرسول محمد عن طريق شخص كاره للإسلام والمسلمين ودائم الخطأ فى كل ما يتعلق بالعقيدة الإسلامية.
واستنكر سعد الدعاء على اليهود يوم، الجمعة، وتساءل لما نقول عنصرى الأمة فى الخطابات الرسمية للرئيس مبارك وغيره من المسئولين الكبار، معللاً رأيه بأنه يدل على الانفصال بين المصريين والتفرقة فيما بينهم، وقال لقد جاء للحكومات المصرية المتعاقبة العديد من الوزراء ورئيس وزراء مسيحيين، مستنكراً على أن يعين الشخص فى الوظائف على أساس دينه، وأن هناك شيوخاً يقولون للمسلمين لا تسلموا ولا تكلموا المسيحيين، وإذا تزوجتم بناتهم فإنهن للمتعة الجسدية فقط.
وعلق على مقولة الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بأن مصر تعيش فى وقت بلد المهلبية السياسية، بأن الدكتور على الدين هو وحزبه الوطنى اللذان صنعا هذه المهلبية السياسية وضيعوا الشعب معهم فيها، وعلى الرغم من هذا أكد أنه يشعر بأمل فى مصر باستخدام قوة شبابها وإصرارهم على التخطى للمستقبل، مشيراً إلى أن هناك بلاداً تتغير فى 3 إلى 5 سنوات فقط مثل ماليزيا وإندونيسيا.
وقال إنه بدون عدل لا يمكن أن يكون هناك خير فى أى بلد، وأن الدولة عبارة عن بيت مجموعة تعيش مع بعضها لها حلم وهدف واحد أما نحن فى مصر فكل واحد له حلم وله هدف، وتساءل لماذا تحدث تفرقة فى المجتمع ولماذا أعامل أنا أفضل من السباك؟
وقال إن برنامج "البيت بيتك" سيتوقف لوضع ديكورات البرنامج الجديد "مصر النهاردة" لحين الانتهاء من النزاع القضائى بين مالكى "البيت بيتك"، لافتاً إلى أن الإعلامية منى الشرقاوى ستعود لشاشة التليفزيون لتقديم برنامج "مصر النهاردة"، وأنه كان أحد أسباب تركها لـ"البيت بيتك" بسبب الخلافات العادية فى العمل، بالإضافة إلى أشياء أخرى.
ودعا من خلال شاشة برنامج 48 ساعة لتجميع جهود كل من عمرو أديب ومنى الشاذلى والدكتور توفيق عكاشة بقناة الفراعين للعمل تحت مظلة المحور وهذا ليس عيباً، لأن الإعلاميين يكملون بعض، لجمع تبرعات للمنكوبين فى كل مكان من جراء السيول المدمرة التى اجتاحت البلاد.
الفقرة الرابعة:
"مسجلة" جولة فى دمياط.
أجرى الكاتب الصحفى والإعلامى سيد على، جولة داخل محافظة دمياط، أجرى خلالها العديد من اللقاءات مع المسئولين التنفيذيين والمواطنين، للتعرف على التجربة الفريدة التى استطاعت المحافظة بها القضاء على ظاهرة البطالة وتوفير فرص عمل لجميع الشباب.
كما تضمنت اللقاءات التليفزيونية المسجلة جولة داخل شوارع ومدن المحافظة للتعرف على التطويرات التى طرأت عليها نتيجة الخطة الهادفة التى تسعى لتنميتها والارتقاء بمستواها عالمياً، سواء فى مجالات التصنيع أو الأسماك والسياحة.
"الحياة اليوم".. الأسماك النافقة فى ترعة المريوطية تتسبب فى إسهال مدمم.. وتقارير هندسية عمرها 65 سنة تؤكد عدم سلامة مبنى معهد الأورام.. وخالد يوسف يطالب المشاهدين باستيعاب المشاهد الساخنة فى الأفلام لكوننا فى دولة مدنية وليست دينية
شاهدته منى فهمى
أهم الأخبار:
- الرئيس مبارك يدين حادث نجع حمادى، الذى وقع خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بعد أحداث فرشوط واغتصاب شاب قبطى لفتاة مسلمة، ويطالب عقلاء الشعب بالتصدى للفتنة، ويشدد على أنه لا مجال للتفرقة بين المسلمين والأقباط.
- 70 مليون جنيه خسائر وزارة الكهرباء بسبب السيول.
- إخلاء 50 ألف نسمة من المناطق العشوائية بالجيزة، فى إطار خطة الحكومة للقضاء على ما أطلقت عليه "ظلام العشوائيات".
- اتهامات متبادلة بين الصيادين وهيئة الثروة السمكية بسبب نفوق الأسماك بترعة المريوطية، بعد إلقاء مخلفات سامة من بعض المصانع فى الترعة، والدكتورة نسرين عز الدين أستاذ طفيليات الأسماك بكلية الطب البيطرى، تؤكد فى مداخلة هاتفية، أنه توجد كميات كبيرة من الأسماك النافقة تم تخزينها فى ثلاجات تمهيداً لطرحها فى الأسواق، وطالبت بالتخلص من كل هذه الكميات على الفور، لأنها غير صالحة للاستهلاك الآدمى، والسموم الموجودة فى هذه الأسماك النافقة تؤدى إلى نزلات معوية وإسهال مدمم لمن يتناولها، أضافت أن النوع الذى تم زراعته فى ترعة المريوطية هو "البلطى"، وغالبية الأسماك التى نفقت من الحجم الكبير، ولا توجد مخاوف بالنسبة للأنواع الأخرى من الأسماك، مطالبة المستهلكين عند شراء الأسماك أن يتأكدوا أن خياشيم الأسماك حمراء، وليست قرمزية أو زرقاء، لأن هذا يعنى أنها نفقت مسمومة، محذرة الأهالى فى شوارع الهرم من شراء أسماك البلطى، حيث يتم بيع الكيلو هناك بـ 4 أو 5 جنيهات، خاصة أن هذه الشوارع قريبة من ترعة المريوطية التى حدث بها هذه الكارثة.
- تقارير هندسية عمرها 65 سنة تؤكد عدم سلامة مبنى معهد الأورام، والتقارير استلمها المسئولون بالمعهد منذ حوالى 10 سنوات لكن دون جدوى، وسيتم قريباً استلام مكان جديد فى التجمع الخامس لإقامة مبنى جديد تابع للمعهد، لكنه سيكون من الصعب الوصول إليه بالنسبة للقادمين من المحافظات والأسر الفقيرة و"الغلابة"، بسبب موقعه البعيد عنهم، يأتى ذلك بعد طرد 40 طفلاً مريضاً بالسرطان منذ عدة أيام من معهد الأورام، خوفاً من انهيار أحد المبانى.
الفقرة الرئيسية:
المشاهد الساخنة فى فيلم "كلمنى شكراً" تثير الانتقادات قبل عرضه بدور السينما.
الضيوف:
المخرج خالد يوسف، الفنانة غادة عبد الرازق، الفنان عمرو عبد الجليل.
بعد العرض الخاص لفيلم "كلمنى شكراً" منذ عدة أيام، الذى أخرجه خالد يوسف، بطولة الفنانة غادة عبد الرازق والفنان عمرو عبد الجليل، تم توجيه العديد من الانتقادات للفيلم، بسبب وجود مشاهد ساخنة فى الفيلم ونماذج من المنتمين للتيار الدينى، التى ستثير غضب العديد من رجال الدين خلال الأيام القادمة، على الرغم من رغبة المخرج فى عمل فيلم كوميدى خفيف أو light comedy، لكن يبدو أن أى فيلم يحمل اسم خالد يوسف لابد وأن يكون مثيراً للجدل والانتقادات على مجال واسع، يأتى ذلك بعد صدور تقرير إسرائيلى مؤخراً، أكد أن الأفلام المصرية متجهة نحو الأفلام البورنو، والإكثار من إظهار دور التيار الدينى فى الحياة المصرية، واستشهد التقرير بفيلم "كلمنى شكراً".
وعرض البرنامج أغنية الفيلم وحذف منها مشهد لراقصة فى فرح شعبى، لذلك قال المخرج خالد يوسف، أرفض تماماً أن تقوم قناة الحياة بهذا الحذف، فهذا الأمر يثير استفزازى واستيائى، لأن أفلام الخمسينيات والستينيات، خاصة أفلام السيدة فاتن حمامة وهند رستم وتحية كاريوكا، مليئة بالمشاهد الساخنة والرقصات، لكننا نشاهدها بدون تحفظ أو هجوم كما يحدث الآن، فلماذا يتم التفرقة بين أفلام زمان والأفلام الحديثة، وهذا الأمر "هيجننى"، وأريد أن يرد أى أستاذ بعلم النفس أو الاجتماع على سؤالى عن أسباب تغير وجهة نظر المشاهدين تجاه الأفلام المثيرة خلال السنوات الأخيرة، فهذه الحالة لم تكن موجودة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الماضى، فبعدما سمح لنا أهالينا أن نشاهد هذه الأفلام القديمة لم ينتج عن ذلك جيل منحل.
أضاف يوسف، أن الهجوم على الأفلام الحديثة إنما يعبر عن روح الهزيمة التى يعيشها كثير من المصريين بالوقت الراهن، الذين يتمسكوا بالتفاهات، ومشاهد الرقص واللقطات الساخنة ولا أرى فيها أى شىء خادش للحياء، وتلك المشاهد لا نراها فقط فى أفلام السينما، لأن العديد من الفضائيات فى بيوت المصريين الآن تعرض كل شىء مثير على شاشاتها، ويوجد على الإنترنت حالياً من أفلام البورنو وحتى كيفية صناعة قنبلة يدوية، فهؤلاء الذين يهاجمون الأفلام الصريحة المعايشة للواقع يعيشون فى أى عصر؟ وإذا كانت الرقابة لم تحذف أى مشهد من الفيلم، كيف تحذف قناة الحياة مشهد الراقصة فى الفرح؟!
ورداً على هذا الكلام، قالت الإعلامية لبنى عسل، إنه لم يتم عرض هذه المشاهد الساخنة والرقصات فى البرنامج احتراماً للمشاهد، الذى قد يكون طفلاً صغيراً يشاهد البرنامج مع أسرته، فجمهور التليفزيون غير جمهور السينما، لأن جمهور السينما من الكبار الذين يدفعون ثمن التذكرة لمشاهدة ما يحلو لهم.
وأشار يوسف، إلى أن أفلام السينما النظيفة، كما يطلق عليها البعض، هى أفلام سطحية جداً وتافهة وغير معايشة للواقع وغير صادقة، وهذه الأفلام تسطح عقول المشاهدين، لأن الحياة لابد وأن يكون بها إثارة، وأرفض تماماً مصطلح السينما النظيفة، فليس من مصلحتنا أن نشوه عقول الأجيال الجديدة لأنهم أولادنا، لكننا نريد عرض الواقع لهم بدون تزييف، ويجب على رجال الدين أن يدلوا بدلوهم فيما يخص أمور الدين والعقيدة، لكن الفن ليس من اختصاصهم ويجب أن يتركوه للفنانين وللمتخصصين المهتمين به، فمن باب أولى أن يتم تحويل مصر إلى دولة دينية وليست دولة مدنية إن تم التعامل بهذا المنطق، وبالتالى تغيير الدستور، وأنا ضد التيار الدينى الذى يعتنق الفكر المتشدد والذى يقوم بـ"أسلمة السياسة"، وإن تم التفكير بهذا الأسلوب وسمحنا للظلام بالانتشار، سيتم مثلاً تشويه لوحة للفنان العالمى بيكاسو تقدر بالملايين لأن بها عريا، وتحريم الموسيقى والغناء، والتأكيد على أن صوت المرأة عورة، وأن الفتاة أو السيدة التى ستسير فى الشارع بدون حجاب سيقوم التيار الدينى بحبسها.
وأضاف يوسف، لم نمجد أو نجامل وزارة الداخلية فى فيلم "كلمنى شكراً"، وعمرى ما عملت كده، لأن رجال الشرطة كان هذا دورهم فى السيناريو بالصورة التى ظهروا بها، بعكس ما جاء فى فيلمى الماضى "السفاح" الذى جسد فيه الفنان هانى سلامة دور ضابط فاسد، والحقيقة أننى أركز فى أفلامى على الطبقة الوسطى والفقراء، لأنهم يمثلون غالبية الشعب المصرى، وعندما استعرض المشكلات التى تعانى منها البلد لا يكون ذلك بهدف إحباط المتلقى، ولا أرى أن الانتحار هو الحل لأى أزمة، بل على العكس تماماً، فأنا متفائل ولا أفقد أبداً القدرة على الأمل وأشدد على ضرورة حب الحياة، فدائما أبحث عن شعاع النور لحل أى مشكلة، لأننى أنظر لأى موضوع بعين محللة وأرد الحكاية لأصولها وجذورها بصورة درامية وعلمية لتيسير الوصول إلى الحلول المناسبة. والمجتمع الأوروبى نهض وارتفع شأنه لأنه وضع مشاكله "على الطرابيزة"، وخاض حربين عالميتين، ولم يخفى مشاكله بل أظهرها أمام الجميع، فكيف سأعالج مريض بدون أن يتم تشخيصه عند متخصص؟
ونوه يوسف، إلى أن الكثيرين يقولون إن لى "شلة" فى أفلامى، مثل غادة عبد الرازق وسمية الخشاب وعمرو عبد الجليل، ولهم الحق أن يقولوا ما يشاءون لأن هذا رأيهم الخاص، لكننى كثيرا ما أختار هؤلاء الفنانين لأنهم موهوبون جداً، وأثناء قراءتى لسيناريو أى فيلم أفكر فى نفس الوقت فى الممثل الذى يصلح لهذا الدور بصدق وبأمانة، لأن هذه الاختيارات ستنعكس على مدى نجاح أو إخفاق الفيلم.
وأشارت الفنانة غادة عبد الرازق إلى أنها تحب الأدوار الشعبية، لأنها قريبة لغالبية أبناء الشعب المصرى، لكن إن تم عرض عليها دور مكرر وقامت بتجسيده فى أعمال فنية سابقة لا تؤديه، حتى لا تكرر نفسها واحتراماً للجمهور، مضيفة أن العديد من الفنانين الكبار والعظماء عملوا تاريخاً واسماً من خلال أفلام مثيرة، ومصطلح "السينما النظيفة" مثل الفيروس الذى أطلقه عدد من الأفراد غير الناجحين، الذين بحثوا عن مصطلح يلتف حوله العديد من المواطنين، وأتساءل على من يكذب الأشخاص الذين أطلقوا هذا المصطلح، خاصة أن الجمهور شديد الذكاء وقادر على التمييز بين الحقيقى والمصطنع.
كما أوضح الفنان عمرو عبد الجليل، قائلاً: لا أهتم بكونى بطلاً فى الفيلم أو قيامى بتأدية دور ثانوى، المهم أن أقوم بتمثيل دور مقتنع به، وأن يكون كل ممثل بطلاً فى دوره بالفيلم، والكوميديا التى أقوم بتأديتها فى فيلم "كلمنى شكراً" فى الظاهر ليست كوميديا، لكن المدقق فى "الإفيهات" سيضحك عليها جداً، لأنها ما بين الجد والهزار، والإفيهات التى قلتها فى الفيلم لم أرتجلها خلال التصوير، لأننى قمت بعرضها أولاً على المخرج خالد يوسف، ثم وافق عليها وبالتالى قلتها فى الفيلم، مطالبا المواطنين بعدم مهاجمة الفيلم قبل مشاهدته، وألا يستبقوا الأحداث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة