الإهمال الطبى حوّل الموظف إلى عاجز وعاطل

الجمعة، 22 يناير 2010 03:46 ص
الإهمال الطبى حوّل الموظف إلى عاجز وعاطل الضحية
بهجت أبوضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄الشركة رفضت أن تتحمل مصاريف علاجه وخيرته بين الحضور يومياً للعمل أو الاستقالة

حلقة جديدة من مسلسل الإهمال الطبى شهدها مستشفى خاص بجاردن سيتى، حولت موظف بشركة سلع غذائية إلى عاجز وعاطل عن العمل بعد أن فقد القدرة على السير نتيجة قطع العصب الخاص بقدمه اليمنى أثناء إجراء العملية له.

أيمن صلاح الدين، 45 سنة، موظف بالشركة المصرية للسلع الغذائية بالشرابية، بدأت مأساته عندما شعر بآلام فى قدمه اليمنى فتوجه لإجراء فحوصات وإشاعات على قدمه بمستشفى الهلال تحت إشراف الشركة التى يعمل بها، فأخبره الطبيب أنه يحتاج إلى إجراء عملية بمفصل قدمه أو يتناول العلاج الذى سيكون عبارة عن مسكنات دون إزالة الألم نهائيا، وأخبره بأن العملية ستكون هى الحل الوحيد أمامه، وأن تكاليف العملية 7 آلاف جنيه فتوجه بعدها «أيمن» إلى الشركة وحصل على الموافقة بإجراء العملية وتمكن من الحصول على الأوراق اللازمة للحصول على المبلغ من خزينة الشركة، وتوجه إلى الطبيب مرة أخرى وفوجئ به يخبره بأن العملية ستتكلف 15 ألف جنيه بدلا من المبلغ المتفق عليه وهو 7 آلاف جنيه، فعاد الموظف مرة أخرى إلى شركته ليخبرهم بالتطورات وبأمر تكاليف العملية الجديدة، لكن الشركة ماطلته فى الموافقة على إذن علاجه، حتى أخبره طبيب الشركة الدكتور أسامة بأنه سيقوم بإرساله إلى مستشفى آخر لإجراء العملية مقابل 7 آلاف جنيه، وأرسله إلى المستشفى الخاص وتم حجزه لمدة أسبوع لإجراء الفحوصات والإشاعات اللازمة، وقام بعدها طبيب المستشفى الدكتور أحمد.ع بإجراء العملية له، وبعد العملية فوجئ الموظف بعدم تحسن القدم حتى مع إجرائه جلسات العلاج الطبيعى، فأخبره طبيب العلاج الطبيعى بضرورة إجراء فحوصات أخرى للاطمئنان على قدمه لتكشف له الفحوصات والإشاعات أن عصب قدمه تم قطعه أثناء إجراء العملية التى أجريت له فتوجه على أثرها إلى طبيب الشركة مرة أخرى، والذى طمأنه وأخبره بإجراء عملية أخرى له تتحمل الشركة تكاليفها، وعقب إجرائها بـ6 أشهر وهى المدة التى حددها له الدكتور أحمد. ح الذى أجرى له العملية، لم يشعر أيضا بأى تحسن بقدمه، فقام بالاتصال بالطبيب مستفسرا عن سبب سوء حالته الصحية فأخبره تليفونيا بأنه يحتاج لعصب صناعى سيتكلف 35 ألف جنيه، و بدونه سيصبح عاجزا وغير قادر على السير، وتوجه بعدها إلى الشركة التى أخبرته بعجزها عن تحمل تكاليف العملية وخيرته بين الحضور يوميا للتوقيع على دفتر الحضور أو ترك الشركة.

ومع عدم قدرته على الذهاب يوميا للشركة اختار ترك الشركة ليصبح بعدها بلا وظيفة تعينه على الإنفاق على أسرته، فتقدم بعدها ببلاغ إلى قسم شرطة قصر النيل حمل رقم 2457 اتهم فيه الطبيبين أحمد.ع وأحمد.ح بالإهمال الطبى الذى أدى إلى عجزه وبإخطار النيابة أمرت بإحالته إلى الطب الشرعى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة