أجهضت قوات الأمن المظاهرة التى دعت لها لجنة فك الحصار عن غزة بالجامع الأزهر الشريف اليوم عقب أداء صلاة الجمعة، بعدما منعت قوات الأمن عددا من الشباب المشاركين من (حزب العمل والمستقلين) الدخول إلى المسجد للصلاة.
واستقبلت قوات الأمن النشطاء من أعضاء حزب العمل، أثناء دخولهم لمسجد الأزهر، حيث قالت لهم إنهم ممنوعون من الدخول للتظاهر ويمكنهم التوجه لأداء الصلاة داخل مسجد الحسين، وفقا لرواية محمد محمود - مساعد أمين التنظيم بحزب العمل الذى كان بصحبته القيادى بالعمل محمد والى، سفير سابق لمصر فى الجزائر.
وأضاف محمد، "بعدما توجهنا جبريا إلى الحسين، تلقينا اتصال من أحد عناصر الأمن تعتذر لما حدث وتدعونا للعودة لمسجد الأزهر"، مشيرا إلى إنهم عقب عودتهم للأزهر دفعتهم قوات الأمن داخل مكتبة (حمدى زقزوق) لتحتجزهم فيها حتى وقت الصلاة".
وأشار أمين تنظيم بحزب العمل أن الأمن سمح لهم بالصلاة بجانبهم، فى مكان معزول عن المصلين بالمسجد، مضيفا "بعدما انتهت الصلاة اصطحبونا إلى سيارة السفير محمد والى"، وسط تهديدات أمنية إذا حضر النشطاء إلى الأزهر مرة أخرى للتظاهر.
فيما شددت قوات الأمن حصارها حول المسجد، مع تفتيش شامل لكافة حقائب للمصلين الشخصية، بل ومنعت البعض من إدخالهم لبعض الحقائب الأخرى – غير الشخصية - واحتجزتها خارج المسجد، الأمر الذى تكرر فى مصلى السيدات والرجال.
الأمن أجهض المظاهرة بالأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة