أهالى قرى المنيا يتهمون أعضاء المحليات بتصعيد أزمة البوتاجاز

تصاعدت أزمة أنابيب الغاز فى قرى مركز المنيا بعد نفاذ أنابيب الغاز الموجودة داخل منازلهم واستغلال تجار السوق السوداء فى مضاعفة سعر الأنبوبة، خاصة مع ضعف حصة القرى منها حتى أصبحت بعض الأسر تحصل على أسطوانة واحدة فقط كل شهر وعليهم ترشيد استهلاكهم وتحمل مسئولية نفاذ الكمية.

من جانبهم اتهم الأهالى أعضاء المجالس المحلية بمجلس قروى بنى محمد سلطان بالتقصير بعدم مراعاة حقوق دوائرهم كما سادت حالة من الغضب فى بعض قرى مركز المنيا بعد بسبب المجاملة والمحسوبية فى عملية توزيع وتفضيل أعضاء المجالس المحلية لأقاربهم وعدم مراعاة باقى المواطنين حتى ان عدد كبير من الأهالى بدؤا فى العودة لاستخدام الموقد
والبوص والخشب لتوفير الغاز حتى لا يضطرون للجوء إلى السوق السوداء.

تقول مريم عبد المسيح ورباب الخولى (ربة منزل) إننا نضطر للذهاب إلى المدينة لتغيير أنبوبة الغاز، لأن حصتنا من الأنابيب حددها المشرفون على التوزيع بأنبوبة واحدة عند وصول سيارة المجلس كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع، وبذلك نكون فى قائمة الانتظار لمدة تزيد عن شهر.

ويضيف حمدى نجاح ومؤمن عبد الرحمن، أن المشرفين على التوزيع قسموا القرى إلى أقارب ومحسوبيات، حتى أصبح الفقراء ليس لهم مكان، بينما انشغل المسئولون بالإعلان المتكرر بعدم وجود أزمة.