أساتذة جامعات فى عيد العلم يطالبون بمؤتمر قومى لإصلاح التعليم الأساسى والجامعى.. وينتقدون هلال بسبب ضعف رواتب أعضاء التدريس

الجمعة، 22 يناير 2010 12:15 م
أساتذة جامعات فى عيد العلم يطالبون بمؤتمر قومى لإصلاح التعليم الأساسى والجامعى.. وينتقدون هلال بسبب ضعف رواتب أعضاء التدريس د.عبد الجليل مصطفى عضو حركة 9 مارس
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقد د.عبد الجليل مصطفى عضو حركة 9 مارس، الاحتفال بعيد العلم، خاصة فى ظل التدهور الواضح للتعليم فى مصر، ووصفه بأنه مهرجان ضمن سلسلة مهرجانات لا تقدم جديداً ولا تطابق الواقع.

وقال مصطفى لليوم السابع "من باب أولى أن يكون لدينا تعليم جيد أولاً قبل أن نحتفل بالعلم، ولكن نحن ليس لدينا تعليماً، سواء قبل وبعد الجامعى والجامعى، وليس لدينا بحث علمى أو إنتاج جامعى يساهم فى تنمية العملية الاقتصادية".

وأضاف: "نحتاج لثورة فى التعليم الجامعى لتطويره، بعيداً عن الخطب والكلمات الرنانة، والتى تتبخر ونجدها كلها آمالاً معلقة لا تتحقق"، مشيراً إلى أن العالم الأقل منا تطوراً بخطوات تفوق علينا، ونحن منذ رفاعة الطهطاوى لم نتحرك خطوة على حد قوله.

وطرح مصطفى، حلولاً من وجهة نظره، حيث طالب بتحرك قومى سياسى واعٍ يتحرك على أساس شامل ومعرفة كاملة بوضع التعليم فى مصر لتطويره وليس على أساس الحلول الجزئية، كما يُطرح.

واعتبر مصطفى، أن مشكلة مرتبات أعضاء التدريس من أخطر المشكلات التى تواجه العملية التعليمية، والتى بدونها لن يكون هناك تقدم للتعليم المصرى فى ظل الوضع الحالى، الذى تصل فيه مرتبات الأساتذة إلى 1/10 من مرتبات نظرائهم فى السعودية و1/20 من مرتبات نظرائهم فى أوروبا.

وهاجم مصطفى، د.هلال معتبراً أنه يقدم حلولاً مظهرية سطحية من خلال حديثه عن زيادة الدخول مقابل الجودة، وهو ما تربت عليه عدم زيادة الدخول وتراجع الجودة، معتبراً القضية عاجلة ولا تحتاج الحلول العبثية على حد وصفه.

د.مغاورى دياب رئيس نادى تدريس المنوفية، قال إن عيد العلم احتفالية سنوية يتم فيها تكريم الحائزين على جوائز الدولة من الأساتذة، ولكن كثيراً من أساتذة الجامعات والباحثين غير راضين أصلاً عن لجان هذه المسابقات بسبب بعض المجاملات ويطالبون بمراجعتها وتحديثها.

وطالب دياب بعدم الاهتمام فقط بالاحتفالات، والنظر إلى جوهر العملية التعليمية والبحث العلمى، والالتزام بما يراه رؤساء الجامعات، بأن العلم هو قاطرة المجتمع، ولكن هذا الكلام لا يطبقه أحد.

وأضاف دياب، أن الرئيس تحدث عن الاهتمام بالبحث العلمى، وقال إن العقبة الرئيسية هى التمويل، ولكن فى ظل الوضع الحالى لن تستقيم الأمور فى ظل تردى وضع أساتذة الجامعات ومرتباتهم، والمهام كبيرة، ولكن المبالغ المرصودة غير كافية.

فى حين دعا د.راغب الخميسى عميد كلية صيدلة الأزهر فرع أسيوط وعضو نادى تدريس الأزهر إلى مؤتمر قومى يشارك فيه كل من لهم علاقة بالتعليم قبل وبعد الجامعى من مجتمع مدنى وأساتذة ونوادى تدريس الجامعات ومسئولين سياسيين والحزب الوطنى للمناقشة والوصول لحل جذرى لعملية التعليم فى مصر.

وطالب الدلوة، بأن يتم توفير الإمكانات المادية لتطوير التعليم، الذى ينبنى عليه تطوير مصر، كما أشار إلى ضعف رواتب أساتذة الجامعات باعتبارهم المهمومين بالبحث العلمى، وعدم توفر إمكانات لهم من معامل وأجهزة أو مرتبات بما يعود على العملية التعليمية بالضعف والتراجع.

وأشار الخميسى إلى أن الوضع الحالى للأساتذة أدى على هجرة العقول المميزة على السعودية وأوروبا وأمريكا بسبب المرتبات والإمكانات، وقال "مصر تخسر الكثير بهجرة العلماء والنابهين، والجامعة التى تصنع المستقبل تضيع، لأننا لا نجيد صناعة المستقبل".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة