ذكرت وكالة أنباء فارس، أن رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان، أكد أن بلاده تنطلق من مبادئ ثابتة فيما يتعلق بسياستها الخارجية.
وقال أردوغان، ردا على سؤال عما إذا كانت تركيا تساند القضايا العربية بسبب عرقلة انضمامها للاتحاد الأوروبى، إن تركيا لا تأخذ فى الحسبان موقف الاتحاد الأوروبى من سياستها المؤيدة لتحقيق العدالة والسلام فى المنطقة، وإنها تنتهج سياسة خاصة فيما يتعلق بالمواقف الإنسانية، وسبق لتركيا أن وقفت نفس الموقف فى جورجيا وفى أكثر من مكان فى العالم.
وأضاف أردوغان، فى مؤتمر صحفى عقده بمقر إقامة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامى أكمل الدين إحسان أوغلو، نحن لا نريد للاتحاد الأوروبى أن يكون نادياً مسيحياً، فقد بدأ اتحاداً اقتصادياً وتوج كاتحاد سياسى.
وتابع، لا توجد دولة فى العالم وقفت على أبواب الاتحاد الأوروبى 50 عاماً وهو مقفل فى وجهها، إن هذا الموقف غير عادل بالنسبة لتركيا فنحن انضممنا للاتحاد الجمركى الأوروبى منذ عام 1961 وإذا ظلوا يعرقلون انضمامنا للاتحاد فهم من سيخسر فى نهاية المطاف.
وفى شأن محادثات السلام السورية الإسرائيلية، قال إردوغان "لا جديد فى هذا الشأن، فالإسرائيليون لهم حساباتهم، والرئيس بشار الأسد لا يساند فكرة المحادثات المباشرة". مضيفا أن تركيا عقدت 5 جلسات من المباحثات غير المباشرة بين سوريا و(إسرائيل)، وأن هذه المباحثات توقفت بعد الاعتداءات الإسرائيلية على غزة.
أردوغان: لا نريد أن يتحول الاتحاد الأوروبى إلى نادى مسيحى
الجمعة، 22 يناير 2010 09:23 ص