كتاب "نصوص قبطية من الحياة اليومية"

الخميس، 21 يناير 2010 04:45 م
كتاب "نصوص قبطية من الحياة اليومية" أحد المخطوطات بالكتاب
الإسكندرية ـ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، كتاباً باللغة الإنجليزية بعنوان: (Coptic Texts: Relating to Daily Life) "نصوص قبطية من الحياة اليومية"؛ للباحث ماهر أحمد عيسى، ويحتوى الكتاب المكون من 83 صفحة من القطع المتوسط.

وقال الدكتور خالد عزب مدير مركز الخطوط، إن أهمية هذا الكتاب تكمن فى أنه يتضمن نصوصًاً قبطية من المتحف القبطى يتم نشرها لأول مرة، مشيراً إلى أن تلك النصوص مرتبطة بالحياة اليومية، وتوضح كيف كان يعيش المصريون فى الفترة من القرن الخامس إلى القرن التاسع، والتى يطلق عليها البعض الفترة القبطية.

ويتناول الفصل الأول من الكتاب المخطوط رقم 3530؛ وهو عبارة عن خطاب شخصى مكتوب باللهجة الصعيدية الأدبية ويؤرخ تقريبًا بالقرن الثامن الميلادى ويحتوى هذا الخطاب على العناصر الرئيسية للخطابات القبطية؛ وهى: الاستهلال، والتحية، ومضمون الخطاب، ثم النهاية والعنوان.

ومن أهم الموضوعات فى هذا الفصل صيغ التحية المختلفة والتى تناسب ما تأتى فى بدء الخطاب مع توضيح أهمية كل من هذه الصيغ، كما عالج المؤلف مشكلة أسماء الأعلام القبطية وتقسيماتها مع التركيز على الأسماء الشخصية القبطية وأصولها المختلفة.

ويشير الفصل الثانى إلى المخطوط رقم 4057؛ وهو عبارة عن خطاب مكتوب باللهجة الصعيدية مع بعض التأثيرات من لهجة مصر الوسطى، وقد عثر على هذا الخطاب فى قرية كوم اشقاو، وترجع أهميته إلى أنه ينتمى إلى "الأرشيف القبطى الديوسقورس الأفروديتي".

ويضم الفصل الثالث ثلاث مخطوطات مختلفة، أما النص الأول فهو عبارة عن عقد يرجع تاريخه إلى نهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع ويحتوى على مسألة مالية، ويركز المؤلف فى هذا الجزء من الفصل على الصيغ المختلفة للعقود القبطية، ويعطى كثيرًا من المعلومات عن كيفية تأريخ العقود بشكل خاص والوثائق القبطية بشكل عام.

ويعد النص الثانى خطابًا مكتوبًا باللهجة الصعيدية مع بعض التأثيرات من اللهجة الفيومية، يؤرخ الخطاب بنهاية القرن الثامن وبداية القرن التاسع الميلادى.

ويركز المؤلف فى هذا الجزء على بعض تأثيرات اللهجة الفيومية الموجودة داخل النصوص الصعيدية، وكذلك يركز على المفردات الدالة على النقود. فى حين يرجع تاريخ النص الثالث إلى القرن السادس الميلادى، وهو مكتوب باللهجة الصعيدية، ويعطى بعض المعلومات عن الشئون الزراعية، خاصة المنتجات الزراعية.

وفى نهاية الكتاب يقدم ماهر أحمد عيسى بعض المعلومات عن النصوص التى قام بنشرها وأهمية هذه النصوص وكيفية الاستفادة منها فى دراسة حالة المجتمع المصرى فى الفترة القبطية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة