عزاء د.على صبرى يجمع "بديع" ووزراء بالحكومة

الخميس، 21 يناير 2010 01:53 م
عزاء د.على صبرى يجمع "بديع" ووزراء بالحكومة الإخوان أثناء العزاء
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول ظهور علنى له منذ توليه منصبه السبت الماضى، شارك د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، فى عزاء د.على صبرى الاستشارى الهندسى السابق للسد العالى، وعضو مجلس نقابة المهندسين السابق، وتصادف فى العزاء أثناء وجود بديع ثلاثة من الوزراء الحاليين، هم د.هانى هلال، وزير التعليم العالى، ود.حسن يونس وزير الكهرباء، ود. نصر الدين علام، وزير الرى والموارد المائية.

وبعد 20 دقيقة فقط خرج بديع وخمسة من أعضاء مكتب الإرشاد هم د. محمود حسين أمين عام الجماعة الحالى، ود. محمود عزت أمين عام سابق، ود. محمد مرسى، ود. محمد على بشر الخارج مؤخرا من السجن، وسعد الحسينى، كما شارك العديد من الشخصيات الهندسية، ومنهم د. ممدوح حمزة، وعدد كبير من المهندسين الذين شاركوا فى مشروع السد العالى، بجانب أعضاء هيئة تدريس جامعة القاهرة.

وخلافا للمرشد السابق مهدى عاكف تحفظ بديع على التقاط الصور أو التصريح للإعلام، حتى إنه لم يرافقه أحد من مصورى أو صحفيى الجماعة، كما كان معتادا فى المناسبات العامة أيام مهدى عاكف المرشد السابق.

وتصادف أثناء خروج بديع وأعضاء مكتب الإرشاد من العزاء تواجد على الباب د.هانى هلال وزير التعليم العالى، فاستوقفه عمر عبد الله، عضو الجماعة ومنسق بتجمع "مهندسون ضد الحراسة"، وانضم معه ثلاثة من أعضاء مكتب الإرشاد "مهندسون" على رأسهم د. محمد على بشر أمين عام سابق لنقابة المهندسين، وطرحوا عليه أزمة النقابة واستمرار الحراسة 15 عاما، وحاول هلال أن يأخذ منهم وعدا بأن يتركوا السياسة والتلاعب بمصالح المهندسين، ويتفقوا على تقديم الخدمات فقط.


ووعدهم هلال بأن يجلس معهم فى مكتبه للحوار، لكن شريطة ألا يدخلوا السياسة فى النقابة والانتخابات، وطلب الإخوان أن يتم تجنب الحزبية بما فيها الحزب الوطنى، إلا أن هلال ذكر أنهم ليسوا حزبا، وأنه حفظهم جيدا، ولا يريد أن يدخل فى نقاش محكوم عليه بالفشل، ووعدوه بأن يكون مجلس النقابة ممثل لشخصيات تخدم المهندسين فقط بدون توجهات سياسية، إلا أنهم رفضوا أن تبعد السياسة مطلقا عن المجلس، باعتبار أن المطالبة بالكادر أو أى مطالبة بحقهم فى موارد النقابة، فأكد د. محمد مرسى أن كل هذا سياسة ولكنه ليس تحزبا، فرد د. هلال بأن الحكومة لا تريد لا سياسة ولا حزبية فى النقابة.

ثم تطرق الحديث إلى أزمة النقاب وبرر هلال موقفه من منع النقاب فى الامتحانات وقاعات المحاضرات والمدن الجامعية، لوجود زيادة 30 % فى عدد المنتقبات فى موسم الامتحانات، مع استخدام الموبايل ووسائل غش كثيرة منها دخول شباب بدلا من البنات فى الامتحانات بالنقاب، كما ذكر هلال أنهم ضبطوا 37 حالة لشباب داخل المدينة الجامعية للبنات العام الماضى دخلوا بالنقاب، وأكد أن الجامعة والمجتمع الجامعى يتجه لمرحلة خطيرة، ولابد أن يقف الجميع فى حماية الشباب والأبناء.

فرد عليه د. محمد مرسى بأن هذه حالات فردية لا يجب القياس والتعميم عليها، فعقب هلال بأنه النقاب أيضا حالات فردية ولا يصلح القياس عليها، ولا يجب أن يكون نسبة 10% من الطالبات منتقبات يفجرون كل هذه الأزمة، ويجب أن يكون لإدارة الجامعة الحق فى معرفة الشخصية التى تؤدى الامتحان.

وأكد هلال أنه فى حال اكتشاف حالات فاضحة أو انتهاك داخل المدن الجامعية للبنات لن يرحمه المجتمع ولا الإخوان، لذلك فلا يجب أن يقفوا فى طريقه فى حماية الطلاب والجامعة.

وأوضح د. مرسى أن منطق الوزارة والحكومة قد يكون موضوعيا، وحقها فى منع النقاب، إلا أن السياق والمجتمع أخذا الأمر بدون موضوعية، فيجب أن يكون هناك توعية وشرح أكثر للحقائق والمبررات، وأن يكون هذا فى داخل الجامعة وليس قياسا فى المجتمع.

وهنا طالب د. هانى هلال الإخوان ورجال الدين أن يساعدوهم فى التوعية وشرح المفاهيم، مشددا على أنه لم يدخل فى الدين ولا مخالفة تعاليم الدين، لكنه يفهم كما قال "إن وجه المرأة وكفيها ليس بعورة"، وذكر هلال أنه يملك حكما من المحكمة الدستورية العليا يعطى الجامعة الحق فى فرض الزى المناسب وتلزم به الطلاب، إلا أنه استدرك وقال "لا أريد أن أخرج هذا الحكم الآن حتى لا يحدث أزمة جديدة، واستخدم السلطات القانونية فى حماية الطلاب والجامعة".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة